ما كيفية الحدوث؟ ما كيفية الخلق؟ ما كيفية الخلق؟ ما كيفية الكسب؟ ما كيفية القصد؟ ما كيفية الاختيار؟ ما كيفية الجبر؟ ما كيفية الاضطرار؟ ما كيفية الإكراه؟ ما كيفية الطبع؟.
أما كيفية الحدوث: فكون ما لم يكن قبل الكون، وأما كيفية الخلق: فالإنشاء والاختراع، آخر: أما كيفية الخلق: فالإخراج من العدم إلى الوجود، وأما كيفية الفعل: فما وقع عن إرادة، وأما كيفية الكسب: فما جاء عن رؤية النفس، وأما كيفية القصد: فالإرادة للفعل دون غيره، وأما كيفية الاختيار: فما اختير من الفعل المفعول دون المتروك، وأما كيفية الجبر: فما فعل بالشيء من غير إرادته، وأما كيفية الاضطرار: فما اضطر إليه وأكره عليه، والإكراه مثله، وأما كيفية الطبع: فما طبع عليه ولا يزايله، والجبل مثله.
في العينيات:
ما عين (¬1) التوحيد؟ ما عين الشرك؟ ما عين الإيمان؟ ما عين الكفر؟ ما عين المعصية؟ ما عين الطاعة؟ ما عين الإسلام؟ ما عين النفاق؟ ما عين الكبيرة؟ ما عين الصغيرة، ما عين العبادة؟.
¬__________
(¬1) العين: ما يدل بإحدى الحواس الظاهرة، ويسمى بالصورة، ويقابله المعنى، أي ما لا يمكن إدراكه بالحواس، كالصدقة والعداوة، والعين أيضا ما قام بنفسه جوهرا كان أو جسما، ويقابله المعنى، وهو ما قام بالغير كالأعراض.
واسم العين هو الاسم الدال على معنى يقوم بنفسه كزيد، واسم المعنى هو الاسم الدال على معنى لا يقوم بنفسه وجوديا كان كالعلم، أو عدميا كالجهل. وجاء لفظ العين في القرآن الكريم بمعنى النظر (ولتصنع على عيني) (طه: 39)، وبمعنى الحفظ والرعاية (تجري بأعيننا) (القمر: 14)، ونهر بني إسرائيل (فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا) (البقرة: 60)، وبمعنى النحاس: (وأسلنا له عين القطر) (سبأ: 12). راجع بصائر ذوي التمييز 4: 5 6، والتعريفات: 205.
पृष्ठ 10