فانيا توسعا وبلاغة، أما هيئة المعاد: فما وجد بعد وجود وبعد عدم. وأما هيئة الجسم: فما كان مؤتلف الأجزاء، وأما هيئة العرض: فالعارض في الجسم، الطارئ عليه، سمي عرضا لقلة مكثه في الجسم.
في الفئات:
ما فئة الاستطاعة؟ ما فئة الزمانة؟ ما فئة العجز؟ ما فئة الحركة؟ ما فئة النقلة؟ ما فئة السكون؟ ما فئة اللبث؟ ما فئة الحلول؟ ما فئة الغير؟ ما فئة الخلاف؟ ما فئة الضد؟
... أما فئة الاستطاعة: ما به يوجد الفعل، وأما فئة الزمانة: فما به يعدم الفعل (¬1) ، وأما فئة العجز: فالمانع من الفعل، وأما فئة الحركة: فما لا يتكون منه جزءان في مكان واحد، وأما فئة النقلة: فما به يصير من مكان إلى مكان، وأما فئة السكون: فما يتكون منه جزءان في مكان واحد، وأما فئة اللبث: فكونه حالين في مكان واحد، وأما فئة الحلول: فكون شيء في شيء دون غيره، وأما فئة الغير: فهو ما كان متغايرا مع شيء كانت صفة أو لم تكن، وأما فئة الخلاف: فما كان بصفة تخالف صفة الآخر، وأما فئة الضد: فما كان منافرا لشيء متنافيا معه.
في الكيفيات (¬2) :
¬__________
(¬1) للفعل في اصطلاح الفلاسفة عدة معان:
فالفعل بالمعنى العام يطلق على كون الشيء مؤثرا في غيره، ومثاله أفعال الطبيعة، كتأثير النار في التسخين، فهي فاعلة، والمتسخن منفعل، وتأثير الخطيب في الجمهور، وتأثير المربي في الطفل، وتأثير الطبيب في الشفاء.
(¬2) الكيفية: اسم لما يجاب به عن السؤال بكيف، كما أن الكمية اسم لما يجاب به عن السؤال بكم.
ومعناها صفة الشيء وصورته وحاله. وهي إحدى مقولات أرسطو. وقد عرفها القدماء بقولهم: الكيف "هيئة قارة في الشيء لا يقتضي قسمة ولا نسبة لذاته".
أما المحدثون: فإنهم يعرفون الكيفية بقولهم: إنها هيئة أو صفة يمكن إثباتها في الشيء، أو نفيها عنه، ولذلك قسم "كانت" مقولة الكيف ثلاثة أقسام: وهي الإيجاب، والسلب، والتحديد. راجع كشاف اصطلاحات الفنون 2: 1255، والتعريفات 239 240.
पृष्ठ 9