============================================================
لك أن الاتجوع فيها) (1) دخل عليه عدوه من ثلمة (هل أدلك على شجرة الخلد)(2)، غره با باطيل مانها كما ربكما كانت الشجرة شمعة نصبت (2) لفراش زوجه حامت حولها باجنحة فأكلا منها فأحترقت بلهب الم أنهكما، جذبت ما فيه من ظلمة الأرض الى غفلة وعصى، فأستدرك بما فيه ال من نور السماء فقال: (ربنا ظلمنا أنفستا)(2) بكى على فرقة محله الأول قال من أين لي جلد على فراق(5) محبوبي، قيل يا أدم المعصية حجاب بينك وبين رباى حضرته طاهرة لاتوطا بأقدام ملوثة، بمخالفة المحبوب أكد(6) أسباب هجرة كيف تقيم في دارعصيت فيها صاحبها، فقال لاسان الحال :إلهي محتوم قضائك يرد بأجتهاد، وسهام قدرك لاتدفع بدروع الحيل، ماعصيتك جراءة عليك بل غفلة، وماخالفت أمرك الالأمر كتب علي، فناداه أن الأعتراف بالذنب كفارته، وأني لغفار لمن تاب، قد كتبنا لك قبل زلة وعصى منشور فتاب عليه وقبلنا قبل خلقك عذر فنسي، ولم تحد له عزما.
(1) سورة طه: الأية 118.
(4) سورة طه:الأية 120.
رناق ن وضعت.
(4) سورة الأعراف: الأية 23.
(1)ق: بعد.
(17) ق نأثبت.
पृष्ठ 67