============================================================
الجواهر من بجارها تستخرج وأن أشخاص الأنبياء من معادنها (1) آخرجت، وأن غرائب اسرار القدم كثوزها دفنت وجسد الصفى ادم من عناصرها ركب، فلما أستخرج القدر شكلا القى من نطفة (اني خالو بشرا) (2) ومد على صفحة لوح الكون بيد، فأذا سويته وصار ذاتا(2) آدمية، بسابق علم فعال لما يريد، ووضع طفله في حجراصطفى ادم وربي في مهد (وعلم آدم الأسماء)(2)، رأت الملاتكة ذاتا صلصالية الهيكل ولمحت عليه أسرار (ونفخت فيه من روحي)(5) وأشرق لها من شرق الطين فصاح (أسجدوالادم)(2) ورأت عليه خلعة وقلنا (يا آدم أسكن)(2)، وأخذت عليه علم (يا آدم أنبيهم) (4)، فقالت الملاتكة: أجلس في دست السلطنة(1) عزيز وصل الى مصر الفخرعاشق هب عليه نسيم وصل محبوبه عز تنقل من اشباح الملاتكة الى الحما المسنون أشتهى أدم أن يخلد(1) في حضرة القدس بها بجذع صاحب فوسوس عن قول (أن (5ا م:ترابها.
(1)سورة ص: الأية ال.
(10) م ننطفة.
(4) سورة البقرة: 31.
(5) سورة الحجر:الأية 29.
(2) سورة البقرة: الأية 30.
(3) سورة البقرة: الأية 18.
(4) سورة البقرة: الأية33.
(5)ق:السلطة.
(3اق نيبقى.
पृष्ठ 66