============================================================
ايمطه محله الجزم، إلا أنه نصب على التضعيف، ومجازه "يمططه، فلما أدغم الطاء في الطاء، نصب على التضعيف. وكل ما كان من هذا المثال يجوز فيه الرفع والنصب. وإذا أظهرت التضعيف جزمت، مثل: أمطط، آمذد، فإذا لم تظهر التضعيف قلت : مط ومد. و"تخضب" يرفع وينصب، ومثله في كتاب الله: ( تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تخري من تحتها الأنهار وتجعل لك قصورا}(10)، "يجعل" يرفع وينصب وييزم [طويل] ومثله قول الشاعر: (276) فإن لم أصدق ظنهم بتيقن فلاسقت الأوضال مني الرواعد ويعلم أغدائي من الناس اني أنا الفارس الحامي الذمار المذاود(11) في "يعلم" الوجوه الثلاثة(12) .
وتقول: من ياتني يكرمني آته اكرمه، تريد: من ياتني مكرما آته وهما من أبيات قالها النابغة يهجو يزيد بن عمروبن الصعق، وقافية الأول في الديوان "رهان".
وأبو قبيس: النعمان، اشتقه من أبي قابوس، وليس بالتصغير. وأن: بلغ غايته (انظر ديوان النابغة 149].
وانتهى في الحمرة.
(10) الفرقان 25: 10.
قرأ الجمهور و"يجعل" بالجزم، وقرأ مجاهد وجماعة بالرفع . وقرأ عبيد الله بن [انظر البحر المحيط 6، 484).
وسى وجماعة بالنصب.
(11) لم أهتد إلى معرفة قائل البيتين، وهما من شواهد الأخفش في معاني القرآن قال الأخفش: فنصب هذا كله، لأنه نوى أن يكون الأول اسما، فأضمر بعد الواو "أن" حتى يكون اسما مثل الأول، فيعطفه عليه. (معاني القرآن 65].
(12) ليس في قى: وكل ما كان على هذا المثال: ... الثلاثة.
7
पृष्ठ 173