============================================================
(4 و* - الجزم بالمجازاة وخبرها] والجزم بالمجازاة وخبرها(1): إن تردني اثرك، و: (إن تكرمني](4) اكرمك، و: من يضرئني اضرية، جزمت "يضريني" لأنه شرط، وجزمت "أضر" لأنه جواب المجازاة . قال الله تعالى: ومن يتول يعدبه عذابا اليما(3)، جزم "يتول لأنه شرط، وجزم ويعذبه لأنه جوابه (4). ومثله: (وإن تتولؤا كما تولئتم من قبل يعدبكم عذابا اليمأ)(5) .
وتقول: إن تزرني وتكرمني أزرك وأكرمك(2) . وهذا الفعل الذي ادخلت عليه يرفع وينصب وبجزم. فمن جزم نسقه بالواوعلى الأول، ومن نصب فعلى القطع من الكلام [الأول](4)، ومن رفع فعلى الابتداء. قال الله جل ثناؤه: { أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير ويعلم الذين (ظ50) يجادلون}(4)، ويعلم يرفع وينصب ويجزم . قال النابغةه: (وافر (275) فإن يقدر عليك ابوقبي.
يعط بك التعيشة في هوان و ضب لعيةغذرت وخسانت بأحمر من نجيع الجوف قان (4) (1) ص: الجزم بالمجازاة وخبره. (2) زيادة من ق.
(3) الفتح: 48: 17.
(4) ليس في ق: جزم هيقول. لأنه جوابه.
(5) الفتح 48: 16. وليس في ق: من قبل.
(2)ق: ان تزرني وتكرمني اكرمك، وقد سقطت منها "أزرك": (7) زيادة من ق.
(8) الشورى 42: 34.
قرأ الجمهور وويعلم بالنصب، وقرا الاعرج وجماعة وويعلم، بالرفع، وذكر الزمخشري أن قوله تعالى ( ويعلم) قرئ بالجزم.
(انظر البحر المحيط 7: 521).
(9) قائل البيتين هو النابغة الذبياني، انظر ديوانه 149 .
والبيت الثاني من شواهد مجاز القرآن 2 : 245 والاخفش أنشد البيتين في معاني القرآن 64 و65، والمحتسب : 367.
12
पृष्ठ 172