============================================================
(12 - الرفع بالحمل على الموضع ] . اطويل والرفع بالحمل على الموضع كقول الشاعر: (203) فلم يجداإلامناخ مطية تجافى بهازؤرنبيل وكلكل ومفحصها عنها الحصى بجرانها ومثنى نواح كم يخنهن مفصل وسمر ظماء واترتهن بغدما مضت هخجعة من آخرالليل ذبل(1) رفع "شمره، ولم ينسقه على الاسشثناء، لأنه حمله على المعنى.
لأنك إذا قلت: لم ار في البيت إلا رجلين، فهو في المعنى : في البيت رجلان(2).
[كامل] وعلى هذا قال الشاعر: (204) بادت وغيرايهن مع البلى إلا رواكد جمرمن هباء ومشجج أما سواء قذاله فبدا، وغيرساره المعزاء") (1) قائل الأبيات هو كعب بن زهير، انظر ديوانه 52 -54.
وهي من شواهد سيبويه 1: 48.
قال الأعلم: وصف منزلا رحل عنه، فطرقه ذئبان يعتسانه فلم يجدا له الا موضع اناخة مطيته وموضع فحصها الحصى عند البروك بجرانها، وهو باطن عنقها، ومواضع قوائمها، وهي المثنى، لأنها تقع على الأرض مثنية. والتواجي: السريعة، يعني قوائمها. ووصفها بتجافي الزور لنتوئه وضمرها، فاذا بركت تجافى بطنها عن الأرض. والزور: ما بين ذراعيها من صدرها. والنبيل: المشرف الواسع، والكلكل: الصدر. وأراد بالسمر الظماء بعرها، ووصفها بهذا لعدمها المرعى الرطب وقلة ورودها للماء، لأنها في فلاة. ومعنى "واترتهن" تابعت بينهن عند انبعاثها، وذلك من فعلها معروف . والهجعة: النومة في الليل خاصة، وأراد بها نومة المسافر في آخر الليل. والذبل من وصف السمر الظماء. ورفعها الذي اضطره إلى القطع والحمل على المعنى، وكان الوجه النصب لو أمكنه.
[هوامش كتاب سيبويه 1 88].
(2) ص: لم أرفي البيت رجلين، وهو فاسد.
(3) لا أعرف قائل البيتين.
وهما من شواهد سيبويه 1: 88 والافصاح 81.
والرواكد: الأنافي، والهباء: الغبار فقد تحول الجمر إلى هباء لقدمه، خ 12
पृष्ठ 120