============================================================
(202) لقذ كان في حول ثواء ثويته تقضي لبانات ويسام سائم(12) [أراد أن يقول: وأن يسأم سائم، فصرف النصب إلى الرفع](12) . وقال بعضهم: نصب "ويشام" على إضمار "أن ، (فصرف إلى النصب، لأن](14) معناه : وأن يسام] .
(12) قائل البيت هو الأعشى، انظر ديوانه 56.
وهو من شواهد سيبويه ا: 423 والأخفش،" والمقتضب، : 297 وجمل الزجاجي 26 والأصول 2: 48 والأمالي الشجرية 1: 363 وابن يعيش 3: 65 .
والثواء: الاقامة، وثويته: الأصل "ثويت فيهه، حذف حرف الجر واتصل الضمير بالفعل، واللبانات: حاجات النفس.
قال الأخفش: رفع "ويسأم، لأنه قد عطف على فعل، وهذا واجب.
وقال الشاعر: فإن لم أصدق ظنكم بتيقن فلاسقت الأوصال مني الرواعد ويعلم اكفائي من الناس أتني أنا الحامي الذمار المذاود وقال الشاعر: فإن يقدر عليك أبو قبي تمط بك المنية في هوان وتخضب لحية غدرت وخانت بأحمر من نجيع الجوف آن فنصب هذا كله؛ لأنه نوى أن يكون الأول اسما، فأضمر بعد الواو "أن، حتى يكون اسما مثل الأول المعطوف عليه.
[معاني القرآن: 64 و25] .
(13) زيادة من ق.
(14) زيادة من قى.
119
पृष्ठ 119