मुफस्सल फी तारिख अरब
المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام
प्रकाशक
دار الساقي
संस्करण
الرابعة ١٤٢٢هـ/ ٢٠٠١م
शैलियों
لا نأخذ منكم ما كان ملوككم وظفوه عليكم، بل هو لكم"١.
والوضائع: أثقال القوم. وأما الوضائع الذين وضعهم كسرى، فهم شبه الرهائن، كان يرتهنهم وينزلهم بعض بلاده. وقيل: الوضائع قوم كان كسرى ينقلهم من أرضهم فيسكنهم أرضًا أخرى، حتى يصيروا بها وضيعة أبدًا. وهم الشحن والمسالح٢.
والودائع: العهود والمواثيق. ويحتمل أن تكون كل ما يستودع من رهائن، من مال وبنين، ليكون رهينة على الوفاء بالعهد والموعد٣.
وذكر "الجاحظ" أن في جملة ما ترك من ألفاظ الجاهلية التي لها صلة بالجباية والمال "الحُملان" ويراد بها الرشوة وما يؤخذ للسلطان٤. والحُملان ما يحمل على الشيء من أجر، و"الحمالة" الدية أو الغرامة التي يحملها قوم عن قوم٥.
ويظهر من شعر العبديّ:
أيا ابن المعلّى خلتنا أم حسبتنا ... صراريَّ نعطي الماكسين مُكوسا
أن أصحاب السفن وهم "الصراريون"، كانوا يعطون المكس عن البضائع التي تحملها سفنهم، حين وصولها إلى المواني٦.
١ تاج العروس "٥/ ٥٤٥"، "وضع"، "ومنه كتاب النبي، ﷺ: "لكم يا بني نهد ودائع الشرك ووضائع المال"، تاج العروس "٥/ ٥٣٥"، "ودع".
٢ تاج العروس "٥/ ٥٤٥"، "وضع".
٣ تاج العروس "٥/ ٥٣٥"، "ودع".
٤ الحيوان "١/ ٣٢٧"، "هارون".
٥ تاج العروس "٧/ ٢٨٩ وما بعدها"، "حمل".
٦ الحيوان "١/ ٣٢٧"، "هارون"، تاج العروس "٣/ ٣٣٠ وما بعدها"، "صرر".
الأشناق والأوقاص:
ودفع الجاهليون ضرائب أخرى، منها: "الأشناق" و"الأوقاص". وقد خص بعض العلماء "الأشناق" بالإبل: فإذا كانت من البقر، فهي "الأوقاص"١.
وقد تحدث العلماء عن حدود الأشناق والأوقاص في الإسلام. وفي كتب الفقه أبواب خاصة بهما.
١تاج العروس "٤/ ٤٤٦"، "وقص"، "٦/ ٤٠٠ وما بعدها"، "شنق".
9 / 312