بالشنان، ولا ينبه بطرق الحصا وهل ينبه اليقظان، وإن تأملت عزمه ولحظة، تحققت أنه أسد بيشة ولحظة، فمن باراه فقد نافس حوتا وصارع ضرغاما، وقاوم بالهرارة عضبا حساما، ونطح بقرنه المقطم، ورام أن يحكي بسرابه البحر الغطمطم، ولم يعلم أن بيت القدس، غير بيت المقدس، وأن بقيع الغرقد، غير رقيع الفرقد، وأن شجر المرخ، غير شجر الورخ، وأن الزنبور غير البازي وإن شاركه في الخفق والطيران، وإن ورد السلم غير ورد البستان، ولله در من قال:
1 / 40