मुद्खल कबीर

अबू मशर बल्खी d. 273 AH
163

मुद्खल कबीर

शैलियों

وأما المريخ فإنه إذا كان من الشمس في فصل الصيف في بعض المزاجات من غير نظر زحل أو غيره إليهما كان الصيف مفرطا في الحر طو يلا مفسدا وخاصة في النواحي التي فيما بين مدار الحمل إلى السرطان وأوكد ذلك إذا كان المريخ صاعدا وإذا كان المريخ كذلك من الشمس في فصل الشتاء من غير نظر الكواكب إليهما كان ذلك الشتاء سخنا قصيرا ويكثر فيه هبوب الجنائب

وأما المشتري فإنه إذا مازج الشمس في بعض فصول السنة ولم ينظر إليهما شيء من الكواكب اعتدل هواء ذلك الفصل بالحرارة والرطوبة المنشئة المكونة وكثر فيه هبوب الرياح الشمالية المعتدلة المقوية للحيوان والنبات وكذلك يكون فعله في السنة إذا استولى عليها

وأما الزهرة فإنها إذا مازجت الشمس في بعض فصول السنة ولم ينظر إليهما كوكب فإن كان ذلك في الشتاء والربيع فإنها تعدلهما وترطبهما فأما في الصيف والخريف فإنها تقلل يبسهما وكذلك يكون فعلها في السنة إذا كانت هي المستولية عليها

وأما عطارد فإنه إذا مازج الشمس في بعض فصول السنة ولم ينظر إليهما كوكب فإنه يكون هواء ذلك الفصل كثير الاختلاف والتغيير بالرياح وبطرف من اليبس الذي من جنس الريح إلا أنه لا ينقص طبيعة اعتدال ذلك الفصل وكذلك يكون فعله في السنة إذا كان هو المستولي عليها

وأما القمر فإنه في ربع الشهر الأول يكون حارا رطبا وفي الربع الثاني يكون حارا يابسا وفي الربع الثالث يكون باردا يابسا وفي الربع الرابع يكون باردا رطبا وهو بمسيره في الشهر الواحد في البروج كلها يحرك طبع فصول السنة الشمسية ويمزج بعضها ببعض ويقو يها ويعدل الطبائع لكي يبقي الحيوان والنبات وإذا كان هو المستولي على السنة أو مازج الشمس في بعض الفصول كان حال أرباع السنة في الحرارة والرطوبة والحرارة واليبوسة والبرودة واليبوسة والبرودة والرطوبة كما ذكرنا من حاله في أرباع الشهر الواحد

पृष्ठ 384