عورة!
كل شيء في عورة وأنا طفلة في التاسعة من عمري!
حزنت على نفسي.
أغلقت باب غرفتي علي، وجلست أبكي وحدي.
لم تكن دموعي الأولى في حياتي لأني فشلت في مدرستي، أو لأني كسرت شيئا غاليا، ولكن لأني بنت!
بكيت على أنوثتي قبل أن أعرفها.
فتحت عيني على الحياة وبيني وبين طبيعتي عداء. •••
قفزت درجات السلم ثلاثا ثلاثا لأهبط إلى الشارع قبل أن أفرغ من عد عشرة.
إن أخي ورفاقه من أولاد وبنات الجيران ينتظرونني لنلعب عساكر وحرامية، ولقد أخذت إذنا من أمي بالخروج. أحب اللعب! أحب الجري بأقصى سرعة، أشعر بسعادة طاغية وأنا أحرك رأسي وذراعي وساقي في الهواء، وأنطلق في قفزات عالية لا يحد منها إلا ثقل جسمي تشده إليها الأرض.
لماذا لم يخلقني الله طائرا أطير في الهواء مثل هذه الحمامة وخلقني بنتا؟ خيل إلي أن الله يفضل الطيور على البنات!
अज्ञात पृष्ठ