============================================================
والأرض آما سودها فتجللت بياضا وأما بيضها فادهامت)(1) 3- أحمد بن محمد، أبوالعباس الموصلي، المعروف بالأخفش.
قال السيوطى: "قرأ عليه ابن جني"()، ولم يذكر سنة وفاته.
أبو علي الفارسي المتوفي سنة 377ه وقد لازمه ابن جني قرابة الأربعين سنة كما ذكرت بعض المصادر: قال في نزهة الألباء: "وأخذ عن أبي علي الفارسي، وصحبه أربعين الانة، وكان سبب صحبته إياه أن أبا علي كان قد سافر إلى الموصل، فدخل إلى الجامع، فوجد أبا الفتح عثمان بن جني يقرأ النحو وهو شاب، وكان
الا ين يديه متعلم وهو يكلمه في قلب الواو ألفا نحو "قام" و"قال"، فاعترض اعليه أبوعلي، فوجده مقصرا، فقال له أبوعلي: زببت قبل آن تحصرم، ثم ااقام أبو علي ولم يعرفه ابن جني فسأل عنه فقيل له: هذا أبو علي الفارسي االلحوى، فأخذ في طلبه، فوجده ينزل في السميرية، يقصد بغداد، فنزل الا معه في الحال، ولزمه وصاحبه من حينئذ إلى أن مات أبو علي وخلفه ابن اني، ودرس النحو ببغداد بعده، وأخذ عنه وكان تبحر ابن جني في علم التصريف لأن السبب في صحبته أبا علي وتغربه عن وطنه ومفارقة أهله مسألة تصريفية فحمله ذلك على التبحر والتدقيق فيه)(2).
الوكان ابن جنى يظهر من التعلق به، والتقبل لرأيه، والانتفاع بعلمه، الاحسن ما يظهر تلميذ لاستاذه ، وهو لا يفتأ بكتبه يذكر أبا علي وعلمه ويرجح ال علمه وزكانته إلى فضل أستاذه، ويتبجح بالانتساب إليه والتشبث بأسبابه(2).
تلاميذه: ال تلمذ في حلقات ابن جني العلمية في الأماكن المختلفة التي حط رحاله فيها، عدد كبير من العلماء من أشهرهم: (1) سر الصناعة 84/1 وينظر 213/1 (2) البغية 389/1 (3) نزهة الألباء 332 333 (4) مقدمة الخصائض 16/1 17 /6-6996.
पृष्ठ 11