============================================================
قال ياقوت: "وحدث أبو الحسن الطرائفي قال : كان أبو الفتح عثمان بن ى يحضر بحلب عند المتنبي كثيرا، ويناظره في شيء من النحو من غير أن يقرا اعليه شيئا من شعره أنفة وإكبارا لنفسه . وكان المتنبي يقول عن أبي الفتح، هذا ارجل لا يعرف قدره كثير من الناس"(1).
وأقام في واسط مدة(2).
او توثقت صلته بال بويه في بغداد وشيراز بعد ملازمته لأبي علي().
كان له من الأولاد على وعال وعلاء، كلهم أدباء فضلاء(4).
شيوخه: ال تلمذ ابن جنى على عدد من كبار علماء عصره في الموصل وبغداد، واستفاد لمنهم مختلف العلوم، وقد أشار إلى بعض شيوخه في مؤلفاته، وفيما يلي آبرز شيوخه 1- أبوبكر محمد بن الحسن بن يعقوب المعروف بابن مقسم، وهو من قراء الا عداد، سمع من تعلب، ووصف بأنه أحفظ الناس لنحو الكوفيين، توفى سنة354ه او 362ه.
ااذكره ابن جني في مواضع كثيرة من كتبه، قال في سر الصناعة: ( قرأت على محمد بن الحسن عن أبي العباس أحمد بن حى: ايا قاتل الله بني السعلات عمرو بن يربوع شرار النات غير أعفاء ولا أكيات"(5) 2 - أبو الفرج الأصفهاني، صاحب الأغاني المتوفى سنة 356 ه قال ابن جني فى الاسر الصناعة "وقرأت علي أبي الفرج علي بن الحسين عن أبي عبدالله محمد بن العباس اليزيدي عن محمد بن حبيب لكثير: 1) معجم الأدباء 89/12 (2) إنباه الرواة 340/2 (3) معجم الأدباء 83/12-84، مقدمة الخصائص 57/1، ابن جني النحوى 14 4) معجم الأدباء 91/12 (5) الصناهة 1277/1 //-69796.
पृष्ठ 10