मुअजम अल-शुयुख
Muʿjam al-Shuyukh
शैलियों
وقرأ في علم الأصول على الشيخ أبي عبد الله الوانوغي ثم على القاضي شمس الدين البساطي لما جاور بمكة سنة أربع وثلاثين ودرس وأفتى وتصدر للإفادة والتدريس بعد العشر وثمان مئة وناب في القضاء بمكة عن والده سنة ثماني عشرة وولي خطابة المسجد الحرام في سنة عشرين فعورض ولم يتم له أمر ثم ولي نظر المسجد الحرام والحسبة في شوال سنة اثنتين وعشرين عوضا عن الخطيب أبي الفضل النويري ثم صرف في ذي الحجة من السنة بأبي الفضل المذكور ثم ولي الخطابة والنظر في الحسبة في ثامن عشر صفر سنة ثلاث وعشرين عوضا عن أبي الفضل النويري ثم انفصل بأبي الفضل في أول ربيع الآخر من السنة ثم أشرك بينهاو في أحد الجماديين سنة أربع وعشرين واستمر على ذلك إلى شعبان من هذه السنة فأشار أمير مكة السيد حسن بن عجلان بتركهما جميعا للمباشرة لما كان يقع بينهما من الشر حتى يكاتب الدولة بمصر في أمرهما ومن قرر منهما باشر وأقام عوضهما الإمام بمقام إبراهيم الخليل عبد الهادي بن أبي ايمن الطبري واستمر نائبا عنهما إلى آخر ذي القعدة من السنة فوصل من الظاهر ططر تولية لأبي الفضل بمفرده ثم دخل القاضي أبو السعادات القاهرة في سنة سبع وعشرين بعد موت الخطيب أبي الفضل فسعي في الوظائف ثم ورد الخبر بوفاة ابن عمه قاضي مكة محب الدين ابن ظهيرة فأعرض عن السعي في الوظائف المذكورة وسعى في وظيفة القضاء فوليها في العشرين من جمادى الأولى من السنة وقدم مكة في شعبان من السنة ثم أظيف إليه في رمضان سنة ثلاثين خطابة المسجد الحرام ونظره ووظيفة الحسبة ثم عزل عن جميع ذلك مع وظيفة القضاء في أول ذي الحجة من السنة بشيخ الدنة محمد بن علي الشيي ثم ولي وظيفة القضاء ونظر المسجد الحرام في سنة سبع وثلاثين بعد موت القاضي جمال الدين محمد بن علي الشيبي ثم عزل عن نظر المسجد الحرام بالخواجا داود الكيلاني ثم عزل عن وظيفة القضاء بأبي ايمن النويري في سادس عشر جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعين ثم ولي خطابة المسجد الحرام والحسبة في شوال سنة اثنتين وأربعين ووصل الخبر بذلك في العشر الأخير من ذي القعدة ثم انفصل عن ذلك في أول ذي الحجة ولم يباشر الخطابة غير جمعة واحدة ثم أعيد إلى قضاء
पृष्ठ 277