मुअजम अल-शुयुख
Muʿjam al-Shuyukh
शैलियों
أخيه القاضي أبي السعادات مدة ثم ترفع عن ذلك وخطب في وقت بالمسجد الحرام نيابة عن أخيه القاضي أبي السعادات وكان رئيسا نبيلا حشما فخورا طاهر اللسان لطيف المحاضرة والمحادثة ولا تمل مجالسته مات بعسر البول في ظهر يوم الجمعة ثامن عشري جمادى الأخرة سنة ست واربعين وثماني مئة بمكة وصلى عليه بعد صلاة العصر عند الحجر الأسود ودفن بالمعلاة رحمه الله وغفر له
الشيخ التسعون بعد المئتين من مكة المشرفة
محمد بن محمد بن محمد بن حسين بن علي بن أحمد بن عطية بن ظهيرة القرشي المخزومي المكي الشافعي شقيق الذي قبله قاضي القضاة جلال الدين أبو السعادات ولد في سلخ ربيع الأول سنة خمس وتسعين وسبع مئة بمكة المشرفة ونشأ بها وسمع بها من البرهان بن صديق صحيح البخاري بأفوات وجزء أبي الجهم وفضائل سورة الإخلاص لأبي نعيم ومجلسين من أمالي علي بن عمر القزويني والمنتقى الكبير من ذم الكلام لشيخ الإسلام الأنصاري ومن القاضي زين الدين أبي بكر بن الحسين المراغي صحيح مسلم والمجلس الأخير من صحيح البخاري ومن سنن أبي داود ومن بدر الدين محمد بن عبدالله البهنسي الشفا بفوت ومن أبي حامد المطري المسلسل بالأولية ومن جمال الدين بن ظهيرة صحيح مسلم والكتفاء بفوت فيهما وغير ذلك ومن غيرهم وأجاز له في سنة سبع وتسعين وما بعدها البرهان الشامي والحلاوي والسويداوي وابن الشيخة والبلقيني والعراقي والهيثمي وابن الملقن وغيرهم وحضر دروس قريبة القاضي جمال الدين ابن ظهيرة وتفقه بالشيخ غياث الدين الكيلاني وأذن له بالإفتاء والتدريس ثم أجازه بالإفتاء والتدريس الشيخ ولي الدين العراقي بالإرسال ثم شمس الدين بن الجزري في سنة مجاورته بمكة سنة ثلاث وعشرين
पृष्ठ 276