मुअजम अल-शुयुख
Muʿjam al-Shuyukh
शैलियों
بالمسعودي المودب شمس الدين ولد في سنة ست وخمسين وسبع مئة وحفظ القرآن والتنبيه وغيرهما ونشأ طالبا للعلم وجلس مؤدبا للأولاد مدة تم قدم القاهرة في حدود التسعين فأجلس مع الشهود ولازم سراج البلقيني كثيرا وخدمه وصار يجمع له أجرة أملاكه وهو مع ذلك يؤودب الأطفال وخرج من تحت يده جماعة من الفضلاء منهم برهان الدين ابن خضر والقاضي جلال الدين بن الملقن وعمه أحمد وجمع كثير من أولاد الكبراء وسمع من محمد بن علي الحراوي فضل العلم للمرهبي وخماسيات ابن النقور ومن البرهان الشامي المجلس الأخير من مسند الدارمي ومن سراج الدين بن الملقن التذكرة في علم الحديث له ودخل بيت المقدس في سنة ثلاث وثمانين وسبع مئة فاتفق أنه سمع من أحمد بن خليل العلائي الأول من مسلسلات والده ومن ابن خاله شمس الدين القلقشندي وغيرهما وحج فأخذ عن جماعة هناك ولم يمعن في ذلك لأنه لم يكن من أهل الفن ولا صحب من له معرفة بذلك وكان كثير المذاكرة وحصل له مرض أشفى منه فلما عوفي عمي فاستقر يقريء الأطفال وهو مكفوف وحصل له مدة مرض الذرب حتى مله أهله ونقل إلى المارستان وقل ما دخل المارستان ذو ذرب إلا ويخرج ميتا فقدرت حياته فعاش بعدها أكتر من عشرين سنة وتنوعت عليه في آخر عمره الأمراض حتى ثقل سمعه جيدا وأقعد ولسانه لا يفتر عن التلاوة إلى أن مات فجأة في العشر الاخير من رمضان سنة تسع وربعين وتمان مئة رحمه الله
الشيخ الثامن بعد المئتين من القاهرة
محمد بن أحمد بن كمال الدجوي الشافعي المعروف بقاضي الاشطرنج الأديب شمس الدين ولد تقريبا بعد سنة تسع وسبعين وسبع مئة قال الشعر ومدح
पृष्ठ 209