لأبي خيثمة والمنتقى من مسند الحارث ومسلسلات التيمي السبعة وعلى ابن المرحل غالب صحيح مسلم وعلى عمر بن ايدغمش وخالد بن محمود الشهابي غالب عشرة الحداد وعلي السيد عز الدين الحسيني المسلسل بالأولية والاستيعاب لابن عبد البر ومن البرهان ابن صديق صحيح البخاري وثلاثيات الدارمي وموافقاته ومن السراج البلقيني وغيرهما وقدم دمشق حاجا في سنة ثلاث عشرة وتمان مئة صحبة شيخنا الحافظ برهان الدين الحلبي فسمع بها من عائشة بنت محمد بن عبد الهادي وأجاز له الصلاح بن أبي عمر ومحمد بن علي الحراوي وجمال الدين الباجي وابو الهول وعبد الرحيم بن الفصيح وجويرية بنت الهكاري والتقي البغدادي والقاضي إسماعيل الحنفي والعماد بن بردس وابن الشيخة والحلاوي والمحب الصامت وعبد الواحد بن دي النون الصردي ومحمد بن عمر بن قاضي شهبة وعبد الوهاب القروي وعبد الوهاب بن السلار ومحمد بن حسب الله وصلاح الدين البلبيسي ويوسف الرحيي وأبو ايمن بن الكويك ورسلان الذهبي وجماعة وتفقه على زين الدين بن الكركي وشرف الدين الداديخي وولي قضاء حلب عقب فتنة التتار فسار فيه سيرة حسنة بعفة ونزاهة وحرمة وولي نظر عدة مدارس بحلب وكذاوتداريسهم كمدرسة جده الشرفية والمدرسة الظاهرية والزجاجية والشمسية وكان كثير الملازمة لشيخنا برهان الدين الحلبي وهو من بيت حشمة ورئاسة وأشكال حسنة لطيف المحاضرة وفي خلقه صعوبة وعنده قبض في الدرهم مع إحسان إلى الغرباء ومات بكرة يوم الار بعاء خامس عشر شهر رمضان المعظم سنة سبع وخمسين وثمان مئة بحلب وصلي عليه بالجامع الكبير ودفن بالمدرسة الكاملية بالجبيل الصغير رحمه الله تعالى

الشيخ السابع بعد المئتين من القاهرة

محمد بن أحمد بن عمر بن محمد بن عمر النحريري نزيل القاهرة الشهير

पृष्ठ 208