मुअजम अल-शुयुख
Muʿjam al-Shuyukh
शैलियों
خامس عشر ربيع الأول سنة أربع وخمسين وسبع مئة بزبيد ونشأ بها وحفظ الحاوي الصغير واشتغل على جماعة منهم والده القاضي رضي الدين وأخوه القاضي شهاب الدين وعمه القاضي محمد بن عبد الله الناشري والقاضي جمال الدين الريمي والفقيه جمال الدين محمد بن عمر الحاجر والفقيه جمال الدين محمد بن عمر السلمي التريي والفقيه أبو المعالي بن محمد بن أبي المعالي وغيرهم من أهل زبيد ودخل مكة فسمع بها من العز ابن جماعة الأربعين المتباينات جمعه ثم دخلها أيضا في سنة خمس وثمانين فسمع بها من الجمال الأميوطي بعض مشيخته ومن الشيخ زين الدين العراقي والقاضي زين الدين أبي بكر بن الحسين المراغي وبرهان الدين الأبناسي ونسيم الدين الكازروني وغيرهم وأخذ عن الشيخ مجد الدين الشيرازي بعد استقراره في اليمن وألف عدة مؤلفات مؤوذنة باجتهاده وشاهدة بحسن انتقاده منها كتاب الفوائد الزوائد لما أدرج في الروضة من الشرح وفي الشرح من الزوائد وكتاب الجواهر المثمنات المستخرجة من الشرح والروضة والمهمات وكتاب المر اليانع وتحفة النافع يشتمل على فوائد منها ضد الأصح من منهاج النووي أنه من الوجهين أو الأوجه وضد والأظهر هل هو من القولين أو الأقوال وكتاب يتضمن ما تحصل في المنهاج من العبادة بالأظهر والخلاف أوجه وعكس ذلك وهو كتاب جليل لا يستغنى عنه مدرس المنهاج وطالبه وكتاب روضة الناظر في أخبار دولة الملك الناصر ومختصر في زيارة النساء للقبور ولي قضاء مدينة حيس في خامس عشر رجب سنة إحدى وتسعين فأقام على أحسن سيرة مرضية إلى اليوم السابع عشر من شهر ربيع الأخر سنة ثلاث وتسعين وانفصل عن القضاء في مدينة حيس واستمر في مدينة زبيد قاضيا من التاريخ المذكور وفي سنة خمس وتسعين استمر مدرسا في المدرسة الأشرفية بزبيد وكان السلطان يجله ويبجله وولي قضاء الأقضية بزبيد من بلاد ايمن في رمضان سنة اثنتين وعشرين فسار أحسن سيرة واستمر إلى أن مات وبلغ ما لم يبلغه أحد من
पृष्ठ 170