2 - ومن خصائصها أن القواعد الفقهية تضبط الفروع وتنسق بين الأحكام الملمشاهة فترد الفروع إلى الأصول، ولا يقع ما يبدو أنه تعارض أو تناقض فيسهل على الطالب النظر في الفقه.
3 - إن القواعد الفقهية تكون عند الطالب ملكة فقهية توضح له السبيل الدراسة أحكام الشريعة، واستنباط الحلول للوقائع المتجددة - إن القواعد الفقهية تسهل على رجال التشريع غير المتخصصين الاطلاع على الفقه بروحه ومضمونه، وتقدم العون لهم لاستمداد الأحكام منه، ومراعا الحقوق والواجبات.
- إن القواعد الفقهية توفر الطمأنينة في نفس المحتهد في أن اجتهاده مبي على قاعدة كلية معتبرة في الشريعة، وكذلك حصول الطمأنينة في نفس المقلد إذ بوقوفه على هذه القواعد يطمئن على عبادته، وأعماله حيث يدرك أن هناك أصلا أو قاعدة تحكم هذا العمل عند المجتهد الذي يقلده.
3 - تساعد القواعد الفقهية على توسعة مدارك الفقيه، وطالب العلم حتى قف على الفقه بأبعاده وأسراره.
اقول السيوطي في هذا المعنى: 1إن فن الأشباه والنظائر فن عظيم به يطلع على حقائق الفقه، ومداركه، ومآخذه، وآسراره، ويتمهر في فهمه واستحضاره، ويقتدر على الالحاق، والتخريج، ومعرفة أحكام المسائل الي ليست مسطورة، والحوادثل ووالوقائع التي لا تنقضي على مر الزمان31.
وقد روي عن الشيخ السنباطي - رحمه الله - أنه كان يقول: 1الفقه معرفة النظائر(47.
1 - انظر المدخل لدراسة التشريع الإسلامي للصابوني 296/1، والمدخل في التعريف بالفقه لمحمد مصطفى الي، طدار النهضة العربية، بيروت 2 - انظر مقدمة تحقيق المنثور، لتيسير فائق أحمد محمود 37/1.
3 - الأشباه والنظائر للسيوطي، ص 6.
4 - المنثور للزركشي 66/1.
अज्ञात पृष्ठ