============================================================
مصباح الطوم في معرفة الحي القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام احمد بن الحسن الرصاص، تحقيق: د المرتضى بن زيد المخطوري الخستي الطبعة التقية 4 142ه - 2003م، مكتية بدر للطباعة والتشر والتوزيع 162 يستحقه يكون قبيحا من حيث إنه يكون ظلما؛ ولا شك 9 أن الظلم قبيح عند كل عاقل، وقد ثبت آن الله تعالى لا
94 يفعل القبيح على ما تقدم بيانه؛ فثبت أن الله تعالى لا يثيب أحدا إلا بعمله، ولا يعاقبة إلا بذنبه(1)، وقد قال الله تعالى: {ولا تزر وازرة وزر أخرى }،(1:4.37]، وأن ليس الانسن إلا ما سعى}، (لنحم:.4) : المسالة الرابعة.
آن الله تعالى يفضي بالمقاصي معان والدريل على ذلك أن لفظة القضاء مشتركة بين م ثلاثة: أحدهما بمعن الحلق والتمام، قال تعالى: (1 قضآؤه بالحق دون الباطل كما أتى فى السشور التوازل وإذ به يفرح كل غاقل والظلم يشجي قلب كل فاضل فائظر إلى مخارج الأقوال (41)
पृष्ठ 41