طليحة بن خويلد كلام آخره : « وإن سحرك لا يكون نبوة ، وكلامك لا يكون وحيا . ونحن على ما كنا عليه على عهد رسول الله يللله، وأنت امرؤ كذاب . ثم قال :
شهدت بأن الله لارب غيره
-طليح - وأن الدين دين محمد
(1) فأبق علينا إنما أنت كاهن
ولا تأمنن ما يحدث الله في غد فم ودعوا الإسلام حمقا وضلة
ألا لاأتينا ما تحاول فائعد
رأيته في كتاب (الردة) عن وثيمة ، ومنه نقلت البيت الأوسط .
الحارث بن عبد كلال ملك حمير
قال ابن إسحاق : وقدم على رسول الله كتاب ملوك حمير حين مقدمه من تبوك ، ورسله إليه بإسلامهم : الحارت بن عبد كلال ، ونعيم بن عبد كلال ، والنعمان ، قبل ذي رعين ومعافر وهمدان . وبعث إليه زرعة ذو يزن [ وقال أبو عبيد : هو عندنا زرعة بن ذى يزن] مالك بن مرة الرهاوي ياسلامهم ومفارقتهم الشرك وأهله ، فكتب إليه رسول الله عللل كتابا ذكره ابن إسحاق ، وذكره غيره(2). وقال الحارث بن عبد كلال : أتاني أمر يقصر السمع دونه
ويجز عنه المخبرون المهاجر
पृष्ठ 85