فضلاء الصحابة وكان من المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه منهم (1) . وروي أن رسول الله علاللة ذكر الحارث بن هشام وفعله في الجاهلية في قرى الضيف وإطعام الطعام ، فقال : « إن الحارث لسري ، وإن كان أبوه لسريا ، ولوددت أن الله هداه إلى الإسلام» وذكر ابن أعتم في تاريخه أن الحارث بن هشام حمل في قتال أهل الردة وهو يرتجز : إني بربي والنبي لمؤمن
والبعث من بعد الممات موقن والدهر قدما بالرحيل مؤذن
أقبح بشخص للحياة موطن
مات الحارث بن هشام في طاعون عمواس في الشام سنة ثماني عشرة . وقال المدائنى : قتل الحارث بن هشام يوم اليرموك ، وذلك في رجب سنة خمس عشرة . وفي الحارث يقول الشاعر : أعلمت أن أباك حين تسيني
في المجد كان الحارث بن هشام(7) أولى قريش بالمكارم كلها
في الجباهلية كان والإسلام
पृष्ठ 76