3

मिनह अल-मिदह

منح المدح

शैलियों

القليل من الكثير ، ولم أورد من أشعار مكثريهم إلا النذر اليسير ، وكذلك ما ذكرته من الآخبائ، لم يجنح في ذلك كله إلا إلى الاختصار. وسميت ذلك (منح المدح) جاريا في ذلك على الرسم المططلح ، والله المسؤول أن يجعل ذلك كله لوجهه الكريم ، وأن يعيذنا باقتراب بابه ، من الاغتراب عن أحبابه ، وأن يهبنا من محبتهم ذخيرة تبقى إذا فنيت الذخائر، وحصلت السرائر ، أنسا في وحشة اللحود ، ونورأ يسعى بين أيدينا في اليوم الموعود ، بمنه وكرمه إن شاء الله تعالى، وهذه القصيدة : 1 دمن ألم بها فعاج مسلما

وبكى على أطلالها ، أقوت ، دما(1 وترنمت نغماته بغرامه

فأجابه عنها الصدى مترنما هيهات لا يشفى الصدى رجع الصدى

ادار؛ مالي لاأحسرة مخيما ؟

4 خف القطين فسحب دمعك عندما

ظعنوا بمن تهواه يحكي عندما(7 5 رحلوا ونرحل مثلما رحلوا ، كما

مضت الكرام وسوف نمضى مثلما( 6 فاحبس مطيك أو فخل زمامها

واقطع رجاعك من عسى ولعلما 7 وصن المطامع عن زعانف كلما

خاطبتهم ، خاطبت رسما أعجما 8 أو شمت برقا خلبا أو رمت أن

ترد الشراب ، من السراب على ظما 9 وادعالإله يجب دعاءك وارج من

إنعامه ، ماشئت تدرك منعما 10 وصل الرجاء بحبل من آلاؤه

تعطي الجزيل من الهدى بعد العمى

पृष्ठ 31