فأعطينا المعارة واستجبنا
وقلنا قد صدقت بما تقول(1 وقالوا : ماتقول؟ فقلت خيرا
شهدت بأنني عبد ذليل وأن البعث بعد الموت حق
وليس إلى خلاف من سبيل وأن الله ليس له شريك
وأن محمدأ هاد دليل وأن أمامنا يوما طويلا
يشيب به من القوم الجميل فيجزي الله فيه كل نفس
بما كسبت ، وذا خطب جليل وأعلم والأمور لها قرار
بأن بقاي في الدنيا قليل أمجاع اليمامة قد قبلنا
فلسنا نستقيل ولاتقيل1
पृष्ठ 323