باب التاع
تميم بن الأسد(1) الخزاعي
قرأت على أبي محمد عبد المحسن بن أبي جرادة العقيلي : أخبركم ابن خليل الحافظ ، انا أبو محمد بن معالي بن محمد بن شدقينى ، انا ابو محمد بن عبد الباقي الأنصارى ، انا الحسن بن على الجوهري ، انا ابن حيوية ، انا ابن معروف ، انا ابن فهم ، انا ابن سعيد قال : تميم بن أسد بن عبد العزى بن جعونة بن عمرو بن الطرب بن رزاح بن عمرو بن سعيد بن كعب بن عمرو، أسلم وصحب النبي مللة قبل فتح مكة . أخبرنا محمد بن عمر ، حدثنا عبد الله بن جعفر ثنا عبد الله بن عثمان بن خيثم عن ابي الطفيل عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبى هلل بعث عام الفتح تميم بن أسد فجدد أنصاب الحرم . ذكر أبو الربيع بن سالم عن ابن عباس قال : كان رسول الله مة بمكة يوم الفتح على راحلته فطاف عليها، وحول البيت أصنام مسددة بالرصاص (2) . فجعل النبي لة يشير بقضيب في يده إلى الاصنام وهو يقول : «جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا » . فما أشار إلى صنم فيها في وجهه إلا وقع على قفاه ، ولا أشار إلى قفاه إلا وقع لوجهه ، حتى مابقى منها صنم إلا وقع ، فقال تميم بن اسد الخزاعى : وفي الأصنام معتبر وعلم
لمن يرجو الثواب أو العقابا
पृष्ठ 55