فليس مجاورا بيتي بيوتا
يما قال النبى مكذبينا ولا متبدلا بالله ربا
ولا متبدلا بالدين دينا
أوس بن معن القر يعي
أحد بنى قريع بن عوف بن كعب بن سعد ، يكنى أبا المغراء ، مخضرم ، شهد الفتوح ، وهاجى النابغة الجعدى . وكان النابغة فوقه . وقريعه(3) الشعر . فقال النابغة : « إني وأوسا لنبتدر بيتا ماقلناه بعد ، ولو قاله أحدنا لقد غلب على صاحبه» فقال أوس : لعمرك ماتبلى سرابيل عامر
من اللؤم مادامت عليها جلودها
فقال النابغة : «هذا هو البيت » . وغلب الناس أوسا على النابغة ، ولم يكن إليه ولا قريبا منه في الشعر . وبعد هذا البيت : فلست بعاف عن شتيمة عامر
ولا حابس عنها العداة وعيدها ترى اللؤم ماعاشوا جديدا عليهم
وأبقى ثياب الايسين جديدها(2
(وذكر ما كان من تلايمهم في الفتوح وغيرها وما فخر فيها ، ومنها : منا الني الذي قد عاش مؤتمنا
وصاحباه وعثمان بن عفان ماتطلع الشمس إلا عند أولنا
ولا تغيب إلا عند أخرانا
पृष्ठ 49