عبد الرحمن بن الحارث بن الديان
قام في نجران إذ بلغهم موت رسول الله عيالة وهموا بالردة فقال في تثبيتهم كلاما وأبياتا منها : لعمري لئن كان النبي محمد
- عليه سلام الله - أودى به القدر فنحن بحمد الله هامة مذحج
بنو الحارث الخير الذين هم الغدو(1 بنجران نعطي من يلي صدقاتنا
موقرة مافي الخدود لها صعر ونحن على دين النبي نرى الذي
نهانا حراما فيه . والأمر ماأمر
عبد الرحمن بن الأزور الأسدي1 أنشد له وثيمة في كتاب (الردة) يخاطب ضرار بن الأزور الأسدي : قد قلت للمرء الشقيق ضرار
طال البكاء لفرقة الأنصار
ومنها قوله : وتبوؤوا الإيمان قبل قدومنا
فهم هم أهل الهدى والدار ودعوا النبي وقاموا أموالهم
وحموا حماهم بالقنا الخطار
في أبيات ذكرها في ردة مالك بن نويرة .
عبد عمرو بن مطرج ذكره وثيمة بن مهسم فقال : ابن مطرج ولم يسمه ، وذكر اسمه سيف بن
पृष्ठ 178