نبيح الهذلي يجمع الناس ليغزوني وهو بنخلة ، أو بعرنة(1) فأته فاقتله » . وذكر الخبر إلى آخره . (1) وقد ذكرته في كتابي في السير وفيه : فلما قدمت على رسول الله علل فرآني فقال : « أفلح الوجه» ؟ قلت : قد قتلته يا رسول الله . قال : «صدقت» ثم قام بي وأدخلني بيته فأعطاني عصا ؛ فقال : أمسك هذه العصا عندك . فخرجت بها على الناس؛ فقالوا : ماهذه العصا ؟ قلت : أعطانيها رسول الله هإلله . وأمرني أن أمسكها عندي . قالوا : أفلا ترجع إلى رسول الله عل لل فتسأله عن ذلك ؟ فرجعت إلى رسول الله ي فسألته فقال : آية بيني وبينكم يوم القيامة . إن أقل الناس المتخصرون(2) يوم القيامة . فقرنها ابن أنيس بسيفه . فلم تزل معه حتى مات . ثم أمر بها فضمت في كفنه ثم دفنا جميعا . قال ابن هشام : وقال عبد الله بن أنيس في ذلك : تركت ابن ثور كالخوار وحوله
نوايح تفري كل جيب مقدد(4 تناولته والظعن خلفى وخلفة
بأبيض من ماء الحديد مهند عجوم لهام الدارعين كأنه
شهاب غضي من ملهب متوقد
पृष्ठ 154