मिन नकल इला इब्दाच शरह
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٣) الشرح: التفسير – التلخيص – الجوامع
शैलियों
والأشياء التي تعرف منها إنسية ومنها إلهية. والإنسية لرياضة النفس مثل الحساب والهندسة والأعداد والنجوم والموسيقى؛ إذ يستعمل الوزن والإيقاع والنظام في تسبيح الله وعند الذبائح، والحكيم هو العالم بالأمور الإلهية. وهي الحركات السماوية والأفعال الطبيعية الكلية الحيوانية والنباتية. وليست الحكمة التامة إلا الله تعالى؛ فهو الحكيم المطلق. ولهذا قيل للإنسان فيلسوف أي محب الحكمة. فإيثار الحكمة والميل إليها أمر إلهي جليل القدر. وهو من خصائص النفس الناطقة ومن فضائلها. والله محب للخير. والنفس الناطقة تقتدي به. ويتعالى الله عن الإحسان، ومحبة الناس لله والأبرار السابقين لأنه غني عن العالمين. ولا تطلب منفعة إلا من السلطان الإلهي وحده وهو الله، ولا تطلب المخاصمة إلا منه وليست من السلطان الأرضي، فالله هو العدل حتى ولو أكثر الإنسان ترك حقه. وكالعادة ينتهي كل مقال بالحمد والشكر والمجد والشكر دائما أبدا.
29 (د) وقد قام المترجمون أيضا بالتلخيص مثل ثابت بن قرة (288ه) «في تلخيص كتاب ما بعد الطبيعة لأرسطو».
30
ويستعمل لفظ «تلخيص» مما يدل على أنه نوع أدبي مبكر عند المترجمين. ويعني التلخيص عند ثابت التحول من الإقناع إلى البرهان «مما جرى الأمر فيه على سياقه البرهان سوى ما جرى من ذلك مجرى الإقناع.» فأرسطو يأتي في كتابه هذا بأقاويل فيه إغماض «يحتاج إلى شرح وبيان .»
31
وهو تلخيص «على طريق الجملة» أي التركيز الشديد الذي سيصبح الجوامع فيما بعد.
ويذكر أرسطو ثم أفلاطون. ويحال إلى السماع الطبيعي ثم إلى السماء.
32
ويوضع أرسطو في سياقه بالمقارنة بأفلاطون، وصفا للجزء في إطار الكل. وإحالة ما بعد الطبيعة إلى الطبيعة تدل على أنهما علم واحد ولا تستعمل أفعال القول كما هو الحال في الشرح والتفسير إلا قليلا.
33
अज्ञात पृष्ठ