31 / 5 / 52
ويسألونك عن القرية
قل عليها الغرم وللزعماء الغنم.
قل منشقة شطرين يقتتلان ولا يعلمان لماذا.
غنم كلها صفروا لها هرولت، حتى إذا ما رغت وثغت زربت إلى حين الحاجة ...
القرية بضاعة معدة تعرض في الساحات والشوارع، ومتى قضوا منها وطرا أعادوها إلى زرائبها.
أنعام طيعة مروضة، لا تعض ولا تلبط ولا تحزن.
ميتة حية من قلة الموت، لا زرع ولا ضرع، ولا ضياء ولا ماء، ولا طبيب ولا دواء.
عاجزة حتى عن الاستغاثة حين يزورها عزرائيل.
بلهاء يتناحرون من أجل من لا يقيم لهم وزنا إلا ساعة تخف موازينه.
अज्ञात पृष्ठ