هذا الجراب
1948
تنسيقات
آروم جاك مديري
أنا أعمدك سمكة
إقطاعية دستورية
هم هم!
جبة وقميص
في ذلك الزمان
دب سان جيمس
अज्ञात पृष्ठ
ذنب وأذناب
1950
أوراق خريف
ضمائر جديدة
ديش باره سي
بارازيت
لله درها
دبان
فطور ميلادي
صباحية الناخب
अज्ञात पृष्ठ
1951
لعينيك يا أختي
ألقاب
عصافير التين
على أونا
دنيا يا غرامي
امسح
في اللاذقية ضجة
بياع موتى
أمضي وتبقى صورتي
अज्ञात पृष्ठ
آخر حجر
إلى النائب
يساق
حول البكالوريا
نامت نواطير مصر
امسك بذنب الحمار
الشيطان والبيضة
راهبات بونا حنا
أدواء بلا دواء
سلوها لماذا
अज्ञात पृष्ठ
في المطار
حكاية بيضة
1952
لكم دينكم ولي ديني
أوتوماتيك
عيد الشعانين
الوجدان العام
لا أب ولا أم ولا عم
أخوت يحكي
الدماغ الإلكتروني والعقل الكرتوني
अज्ञात पृष्ठ
ويسألونك عن الساعة
المسيح حقا قام
ويسألونك عن القرية
أطرش
طناجر دير مار سمعان
عيبه في حواشيه
مركز حيفا أخذوه
أم 44
بعد عاصفة الشوف
شراويل عتيقة
अज्ञात पृष्ठ
كنت جئت إلى رومية
تلاميذ كبار
إلا وإذا
قص لحية عضو
عصر ورق!
1953
رستم يحكم على كيسه
قضاتك فتيان
الطاهي الأعظم
الحرباء والسنونو
अज्ञात पृष्ठ
مرض الكرسي
ونصف مليون!
تذكر ولا تعاد
اضرب ... علق الشر
من أمين الريحاني إلى كميل شمعون
تين القشارين
إميل البستاني
هذا الجراب
1948
تنسيقات
अज्ञात पृष्ठ
آروم جاك مديري
أنا أعمدك سمكة
إقطاعية دستورية
هم هم!
جبة وقميص
في ذلك الزمان
دب سان جيمس
ذنب وأذناب
1950
أوراق خريف
अज्ञात पृष्ठ
ضمائر جديدة
ديش باره سي
بارازيت
لله درها
دبان
فطور ميلادي
صباحية الناخب
1951
لعينيك يا أختي
ألقاب
अज्ञात पृष्ठ
عصافير التين
على أونا
دنيا يا غرامي
امسح
في اللاذقية ضجة
بياع موتى
أمضي وتبقى صورتي
آخر حجر
إلى النائب
يساق
अज्ञात पृष्ठ
حول البكالوريا
نامت نواطير مصر
امسك بذنب الحمار
الشيطان والبيضة
راهبات بونا حنا
أدواء بلا دواء
سلوها لماذا
في المطار
حكاية بيضة
1952
अज्ञात पृष्ठ
لكم دينكم ولي ديني
أوتوماتيك
عيد الشعانين
الوجدان العام
لا أب ولا أم ولا عم
أخوت يحكي
الدماغ الإلكتروني والعقل الكرتوني
ويسألونك عن الساعة
المسيح حقا قام
ويسألونك عن القرية
अज्ञात पृष्ठ
أطرش
طناجر دير مار سمعان
عيبه في حواشيه
مركز حيفا أخذوه
أم 44
بعد عاصفة الشوف
شراويل عتيقة
كنت جئت إلى رومية
تلاميذ كبار
إلا وإذا
अज्ञात पृष्ठ
قص لحية عضو
عصر ورق!
1953
رستم يحكم على كيسه
قضاتك فتيان
الطاهي الأعظم
الحرباء والسنونو
مرض الكرسي
ونصف مليون!
تذكر ولا تعاد
अज्ञात पृष्ठ
اضرب ... علق الشر
من أمين الريحاني إلى كميل شمعون
تين القشارين
إميل البستاني
من الجراب
من الجراب
تأليف
مارون عبود
هذا الجراب
«من الجراب» عنوان لا أغرك منه، فهو كمسماه فيه خبز كثير، منه المخمر ومنه الفطير.
अज्ञात पृष्ठ
كأني أراك تهز برأسك وتمط شفتيك! فإذا كنت من المتنطعين - في اللغة - فافتح لسان العرب، أو تاج العروس، وإن لم تصل يدك إلى هذين فلا بأس عليك إن تناولت «المنجد»، ألسنا في عصر السندويش؟!
يذكر المنجد أربعة معان للجراب: قراب السيف، وعاء من جلد، جوف البئر، أما المعنى الرابع الذي قدره المتنبي أسمى التقدير، حين نظر إلى كافور المخصي ... فنقر عنه أنت.
إذن الجراب كاسمه، ولهذا اختصه العوام عندنا بكنايات واستعارات شتى، فقالوا: جراب الكردي. ثم كنوا عن الرجل السليط اللسان بقولهم: فتح جرابه. وإذا ثرثر حتى شبع يقولون: فرغ جرابه. وكنوا عن الكلام المر بقولهم: من كعب الجراب. كما قالوا عن الكذاب: من يعوم على جرابه؟!
وإذا كنت رأيت الجمل، في شباط، وقد اندلق من بين فكيه ذلك الكيس الأحمر، المرصع بالحبب، تعرف لماذا قالوا: أرخى فلان جرابه. وأخيرا، لا تنس جواب أبي الفتح الإسكندري لصاحب المضيرة حين قال له: أتريد كنيفا يزري بربيعي الأمير، وخريفي الوزير ... يتمنى الضيف أن يأكل فيه؟!
أجابه: كل أنت من ذاك الجراب، لم يكن الكنيف في الحساب! لا ترع يا صاحبي، إن جرابي نظيف، ولو لم أكن مربي قرية أكلها القديد، كنت جعلت عنواني: من الكنانة، أو من الخريطة، أو من الحقيبة تيمنا بالوزارة ... لا تتعجب، وإذا كان غير صحيح، ففأل مليح ... فبعد ما رأيت، ممن رأيت من المستوزرين، أظنك تراني جديرا بها!
إن جراب الأمس - أعزك الله - هو حقيبة اليوم. رحم الله جراب جدي وجدك! كم كان أقل كلفة، وأخف مئونة، وأسلم عاقبة ...
إن صاحب الجراب مسكين يشمر راكضا خلف المدورات الثلاث التي تدور عليها الدنيا: الدينار، والدرهم، والرغيف.
ليس الجراب يا أخي صندوقا من صناديق «أصحاب الجمع والمنع»، إن هو إلا ملجأ للزاد، والزاد محدود كمعاش «المعلم» مثلا ...
أعطنا يا رب رزق يوم بيوم، لا تكثر لنا، ولا تدع جرابنا فارغا ...
15 / 5 / 53
अज्ञात पृष्ठ
1948
تنسيقات
قال القديس إيرونيموس عن قانون الإيمان: ينبغي لنا أن نحرر قانون إيماننا لا في قرطاس بل في صفحات قلوبنا. ولهذا أراني مضطرا إلى تجديد النذر، فأقر وأعترف بأنني كنت أول من ترجى عهد الاستقلال وأول من آمن به، وسأكون آخر من يموت ولا يرتد، ولكن هذا لا يحول دون الشكوى، وطلب الإصلاح. فعلى «الربان» أن يكون متيقظا.
إن الربان هو أول من يحس بالخطر فلا تذوق عينه النوم، أما «الركاب» فقد ينامون على سكين ظهورهم، ولا يسهرون ساعة واحدة، فاللهم قو رباننا وشدده.
إن بناء بيت عظيم أمر ممكن هين، أما تأثيثه ففيه مشقة. قد يستحسن «الخواجا» هذا الطراز أو ذاك القماش، وأما «الست» فقد تعارض فيبقى البيت غير مكسو ... نقول هذا بمناسبة التنسيقات التي يلغو بها الناس. وأغرب ما قرأت - حول هذا الموضوع - هو أنه طلب من موظفي بعض الدوائر أن يكونوا جميعا في مراكزهم، وعلى كراسيهم - إن كان لهم كراسي - ليتعرف عليهم المنسقون، وينظرون فيمن يستغنى عنه منهم.
عجبا! المعاز يعرف قطيعه مهما كثر، إنه يعرف الملحاء والسكاء والبرشاء والبلقاء حتى التي لا علامة فارقة في تذكرة هويتها ... إنه يعرف أخلاق ذاك الفحل وهذاك التني، ولا يخفى عليه أمر تيس ما، فكيف لا يعرف الرؤساء مرءوسيهم؟! اللهم وطد إيماننا، وكن في عون الرئيس، فهو من هذا في بلاء وجهد عظيمين.
وهب أننا عرفنا من يستغنى عنه وعن خدماته الجليلة! أبسهولة يستطاع قلع هذه الأضراس المسوسة التي سمت جسم الدولة؟
إن كثيرا من الموظفين كالتوتياء البحرية شوك كثير ومح قليل ... ما أشبه موظفي الدوائر المراد تنسيقها - بكبكاب الشوك - في الفصحى: شيهم، درام، حسيكة، مدجج ، دلدل؛ نق ما يعجبك، وترحم على الشدياق.
كلما حاولت لمس كبكاب الشوك انطوى على ذاته وصار كبكبة الغزل، مخفيا عنك مقاتله، إن مسسته شوكك، وإن تركته سعى ورعى ... فكلما مس موظف - ولو صغيرا - نعص من ورائه عشرون نائبا، وخمسون متزعما من رجال دين ودنيا، وهنا جهنم البكاء وصريف الأسنان لا جهنم الإنجيل.
إن شفاعة هؤلاء «القديسين» ترد غضب الله عن المبتهلين المصلين، فلا ينسق إلا «الفاترون» الذين هم عن صلاتهم ساهون ... والمثل يقول: من ليس له ظهر فهو مقطوع الظهر، فإذا بقي «العهد» على هذا العهد؛ يكون كالمنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى.
अज्ञात पृष्ठ
بلى، سيبقى الأميون وأنصاف المتعلمين على الكراسي الرفيعة، أما أصحاب الكفاءات وذوو الشهادات المثقفون فعليهم أن ينتظروا، عليهم أن يظلوا «مهندسي شوارع» إلى أن يبلغ وارثو كل «العهود» الخمسة والستين ... وبعد الستين تصحح تذاكر وتصح أبدان وجيوب، هكذا يتم فينا قول دعبل:
بنات «زياد» في القصور مصونة
وآل رسول الله في الفلوات
16 / 7 / 48
آروم جاك مديري
أصغيت ليلة إلى إذاعة لندن، فسمعت بيانا صادرا عن مديرية الأسماك ... فقلت في نفسي: عجيب! كيف غفلنا عن إنشاء هذه المديرية وفي بحرنا ألف دلفين ومليون حوت ...!
وبعد فليست مديرية الأسماك الإنكليزية شيئا بالقياس إلى مديرية قص علي قصتها أحد «بكوات» لبنان في العهد الحميدي، عاد سعادته من الآستانة فائزا بالرتبة الأولى المتمايزة، فالتحى تشبها برجال الدولة، إلا أنه لم يدع لحيته تركب رأسها، فكان يلملم أذيالها ويهذبها على طراز لحى الصدور العظام، فيبدو أحرى برتبة «أبهتلو» من رتبة «سعادتلو».
كان - رحمه الله - مولعا بأخبار رحلته السطمبولية فلا يحتل صدر المجلس حتى يتحين الفرصة فيقص علينا قصصا طريفة تنبعث العبر من خلال مضحكاتها.
قال: عرفت رجال الدولة: أبا الهدى، عزت باشا العابد، تحسين بك، باشكاتب المابين الهمايوني، وصادقتهم فتغلبت بهم على أولاد الملحمة: حبيب ونجيب وفيليب، ويئست يوما فرحت أتسلى عن تعقد الأمور برؤية جامع آجيا صوفيا، فكنت كيفما التفت تقع عيني على رجل متأنق جدا في ملبسه، ضحوك السن، أراد الله خلقه ذكرا فجاء كالأنثى، كان يتنفش في صحن الجامع كالطاووس، ويتبختر في بذلة مقصبة، متقلدا سيفا مذهب القراب يمشي على طقطقته، فتهيبته، ثم «بكلت» أزراري، وأخذت أقترب منه بحذر، ونفسي تقول لي: تعرف عليه تتسهل أمورك. قل تعارفنا وارتفعت الكلفة فقلت له ذات يوم: باي أفندي، عندي عرضحال سري أتكتبه لي؟
فاستضحك وقال: صدقني إذا قلت لك إني لا أعرف من التركية أكثر من أربعين خمسين جملة.
अज्ञात पृष्ठ
فأشرت إلى بدلة رتبته متعجبا! فألقى يده على كتفي، وهز برأسه مستهزئا وهو يقول: إذا كنت تهجي تهجية وعندك من يدعمك صرت وزيرا، وإن كنت حائزا جميع المكارم وكنت فيلسوف دهرك وما لك ظهر تقضي عمرك باش بزق.
أنا صرت مديرا لأني شامي، وأخص عزت باشا، عرفته؟ خلق لي مديرية كما خلقه ربه.
فقلت: اسم مديرية سعادتكم؟
فاستيقظت عنجهية المديرية فيه، وتذكر في تلك الدقيقة أنه مدير تركي، وإن كان دمشقيا، فتفرعن وتلفظ باسمها الضخم مقطعا مقطعا: آروم جاك مديري.
فقلت: ترجمتها من فضل سعادتك؟
فقال: بالعربية: مدير العنكبوت في جامع آجيا صوفيا.
فقلت: مدير عنكبوت؟!
فأجاب وهو يكز: أي نعم.
وبعد هنيهة فتح فمه وقال وهو يشبر: معاش كبير ... ولقب سعادتلو أفندم حضرتلري، آتقبر القراءة والكتابة سيدي.
وكان البيك ينهي «السالفة» بضحكة عريضة ما زال وقعها في أذني. وها أنا أتذكرها اليوم وأقول بمناسبة تفصيل ثوب الدولة على القد: هذا كان في دولة تركيا يوم شيخت وجازت مدى الهرم، فما عذر دولتنا وهي بنت أمس، ولبنان علم الناس القراءة والكتابة ...
अज्ञात पृष्ठ