213

وإن كان المريخ حالا فيه وهو حسن الحال دل ذلك على قلة أعداء الملوك وصلاح النواحي لهم وإن كان رديء الحال دل على كثرة الخوارج والشراة وخروجهم في آخر السنة

وإن كانت الشمس حالة فيه وهي حسنة الحال دلت على لهو الملوك وسرورهم وإن كانت رديئة الحال دلت على ضد ذلك

وإن كانت الزهرة حالة فيه وهي حسنة الحال دلت على إظهار الناس الزهد والعبادة وطلب الخير وإن كانت رديئة الحال دلت على ضد ذلك

وإن كان عطارد حالا فيه وهو حسن الحال دل على صلاح الكتاب والتجار في تلك السنة وإن كان رديء الحال دل على ضد ذلك

وإن كان القمر حالا فيه وهو حسن الحال دل ذلك على فرح الناس وإن كان رديء الحال دل على غموم الناس

فإذ قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل

पृष्ठ 442