ببطلان أعمالهم ومن ادعايهم التمسك بالتوراة وهدى أفعالهم.
قوله الم تر الى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون، الى كتاب الله ليحكم بينهم بعني علماء البهود من بني قريظة والنضير. قال ابن عباس: المراد بكتاب الله هاهنا القرآن.
وقال قتادة : دعوا للقرآن بعد آن شبت آنه كتاب الله حيث لم قدر آحد من البشر آن يعارضه. [ليحلكم بينهم جعل الله تعالى [القر آن] حكما بسين اليهود وبين [رسوآل الله صلعم فحكم القرآن عليهم بالضلالة فأعرضوا عنهم. ثم يتولى فريق * منهم [وهم معرضون بسبب اعراضهم عن حكم القر آن حيث [قالو :] لن تمسنا النار الا أياما معدود ات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون فقولهم لن تمسنا النار هو الافتر ء الذى قالوه.
فكيف اذا جمعناهم ليوم لا ربب فيه بعي حالهم اذا جمعناهم لسيوم الجزاء والحساب وهو يوم لا ريب فيه. ووقيت كل نفس ما كسبت من خير وشر يعني أعطيت جزاءها كاملا وهم لا يظلمون ولا بنقص من حسناشهم ولا بزداد على سيياشهم*. قوله : قل اللهم مالك الملك تؤشى الملك من ششاء وشنزع الملك ممن ششاء الآية. قال ابن عباس : لما افتتح النبي صلعم مكة وعد امته ملك فارس والروم فقال المنافقون واليهود: هيهات هيهات، ان فارس والروم أعز وأمنع من أن نغلب على بلادهم فأنزل الله هذه الآية : تؤتي) الملك من
पृष्ठ 49