٧٧ - وَالْحَجُّ وَالْجِهَادُ مَاضِيَانِ مَعَ أُولِي الْأَمْرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بَرِّهِمْ وَفَاجِرِهِمْ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ (٢) لَا يبطلهما شيء ولا ينقضهما
_________
(٢) اعلم أن الجهاد على قسمين: الأول فرض عين وهو صد العدو المهاجم لبعض بلاد المسلمين كاليهود الآن الذين احتلوا فلسطين: فالمسلمون جميعا آثمون حتى يخرجوهم منها. والآخر فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين وهو الجهاد في سبيل نقل الدعوة الإسلامية إلى سائر البلاد حتى يحكمها الإسلام فمن استسلم من أهلها فبها ومن وقف في طريقها قوتل حتى تكون كلمة الله هي العليا فهذا الجهاد ماض إلى يوم القيامة فضلا عن الأول ومن المؤسف أن بعض الكتاب اليوم ينكره وليس هذا فقط بل إنه يجعل ذلك من مزايا الإسلام وما ذلك إلا أثر من آثار ضعفهم وعجزهم عن القيام بالجهاد العيني وصدق رسول الله ﷺ َ إذ يقول: " إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليهم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم " " الصحيحة " (١١)
٧٨ - وَنُؤْمِنُ بِالْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ فَإِنَّ (١) اللَّهَ قَدْ جَعَلَهُمْ علينا حافظين _________ (١) في المخطوط (ج): " وأن " وكذا في مطبوعة الشيخ راغب ولعله أصح
٧٩ - وَنُؤْمِنُ بِمَلَكِ الْمَوْتِ (٢) الْمُوَكَّلِ بِقَبْضِ أَرْوَاحِ الْعَالَمِينَ _________ (٢) قلت: هذا هو اسمه في القرآن وأما تسميته ب (عزرائيل) كما هو الشائع بين الناس فلا أصل له وإنما هو من الإسرائيليات
٧٨ - وَنُؤْمِنُ بِالْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ فَإِنَّ (١) اللَّهَ قَدْ جَعَلَهُمْ علينا حافظين _________ (١) في المخطوط (ج): " وأن " وكذا في مطبوعة الشيخ راغب ولعله أصح
٧٩ - وَنُؤْمِنُ بِمَلَكِ الْمَوْتِ (٢) الْمُوَكَّلِ بِقَبْضِ أَرْوَاحِ الْعَالَمِينَ _________ (٢) قلت: هذا هو اسمه في القرآن وأما تسميته ب (عزرائيل) كما هو الشائع بين الناس فلا أصل له وإنما هو من الإسرائيليات
1 / 71