٥١ - مُحِيطٌ بِكُلِّ شَيْءٍ وَفَوْقَهُ (١) وَقَدْ أَعْجَزَ عَنِ الإحاطة خلقه
_________
(١) قلت: اختلفت النسخ في هذه الكلمة (وفوقه) ففي نسخة الشارح كما ترى وكذلك في مخطوطتي (أب) ومطبوعة الشيخ ابن مانع وفي مخطوطة (ج) ومطبوعة (خ): (فوقه) بحذف الواو العاطفة وشذت مخطوطة (غ) فوقع فيها (وبما فوقه) ولا شك في شذوذها هي والتي قبلها رواية ومعنى. أما الرواية فلمخالفتها لأكثر النسخ وأما المعنى فقد بينه الشارح بقوله (ص ٣١٤ [٢٨١] " والنسخة الأولى هي الصحيحة " ومعناها: أنه تعالى محيط بكل شيء وفوق كل شيء. ومعنى الثانية أنه محيط بكل شيء فوق العرش. وهذه - والله أعلم - إما أن يكون أسقطها بعض النساخ سهوا ثم استنسخ بعض الناس من تلك النسخة أو أن بعض المحرفين الضالين أسقطها قصدا للفساد وإنكارا لصفة الفوقية وإلا فقد قام الدليل على أن العرش فوق المخلوقات وليس فوقه شيء من المخلوقات فلا يبقى لقوله: " محيط " - بمعنى: محيط بكل شيء فوق العرش - والحالة هذه معنى إذ ليس فوق العرش من المخلوقات ما شيء فوق العرش - والحالة هذه معنى إذ ليس فوق العرش من المخلوقات ما يحيط به فتعين ثبوت الواو ويكون المعنى: أنه سبحانه محيط بكل شيء وفوق كل شيء "
٥٢ - وَنَقُولُ إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا وَكَلَّمَ الله موسى تكليما إيمانا وتصديقا وتسليما
٥٣ - وَنُؤْمِنُ بِالْمَلَائِكَةِ وَالنَّبِيِّينَ وَالْكُتُبِ الْمُنَزَّلَةِ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ونشهد أنهم كانوا على الحق المبين
٥٤ - وَنُسَمِّي أَهْلَ قِبْلَتِنَا مُسْلِمِينَ مُؤْمِنِينَ مَا دَامُوا بِمَا جَاءَ بِهِ النَّبِيُّ ﷺ َ مُعْتَرِفِينَ وَلَهُ بِكُلِّ مَا قَالَهُ وَأَخْبَرَ مُصَدِّقِينَ (١) _________ (١) قال الشارح: يشير الشيخ ﵀ إِلَى أَنَّ الْإِسْلَامَ وَالْإِيمَانَ وَاحِدٌ وَأَنَّ الْمُسْلِمَ لَا يَخْرُجُ مِنَ الْإِسْلَامِ بِارْتِكَابِ الذَّنْبِ مَا لم يستحله. والمراد بقوله: " أهل قبلتنا " من يدعي الإسلام ويستقبل الكعبة وإن كان من أهل الأهواء أو من أهل المعاصي ما لم يكذب بشيء مما جاء به الرسول ﷺ َ
٥٥ - وَلَا نَخُوضُ فِي اللَّهِ وَلَا نُمَارِي فِي دين الله
٥٢ - وَنَقُولُ إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا وَكَلَّمَ الله موسى تكليما إيمانا وتصديقا وتسليما
٥٣ - وَنُؤْمِنُ بِالْمَلَائِكَةِ وَالنَّبِيِّينَ وَالْكُتُبِ الْمُنَزَّلَةِ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ونشهد أنهم كانوا على الحق المبين
٥٤ - وَنُسَمِّي أَهْلَ قِبْلَتِنَا مُسْلِمِينَ مُؤْمِنِينَ مَا دَامُوا بِمَا جَاءَ بِهِ النَّبِيُّ ﷺ َ مُعْتَرِفِينَ وَلَهُ بِكُلِّ مَا قَالَهُ وَأَخْبَرَ مُصَدِّقِينَ (١) _________ (١) قال الشارح: يشير الشيخ ﵀ إِلَى أَنَّ الْإِسْلَامَ وَالْإِيمَانَ وَاحِدٌ وَأَنَّ الْمُسْلِمَ لَا يَخْرُجُ مِنَ الْإِسْلَامِ بِارْتِكَابِ الذَّنْبِ مَا لم يستحله. والمراد بقوله: " أهل قبلتنا " من يدعي الإسلام ويستقبل الكعبة وإن كان من أهل الأهواء أو من أهل المعاصي ما لم يكذب بشيء مما جاء به الرسول ﷺ َ
٥٥ - وَلَا نَخُوضُ فِي اللَّهِ وَلَا نُمَارِي فِي دين الله
1 / 56