الثانية :
وإكير، الذي حملته الآلهة ثيتس، إكليز تلميذ كيرن العجوز القنطورس
1
يتذرع بعدة الحرب الصقلية، ويسرع نحو الشاطئ. وذلك يوملس الفيري يسوق أمامه عربة حربية، وأنى يهيب بالجياد المطهمة. إن أطراف لجمها مزركشة بالذهب، وتلك التي تحمل الغير رمادية اللون رقطاء، وذلكما الجوادان الجانبيان اللذان يحملان العنان بياضهما ناصع أشهب. وبيليديز أسرع في عدوه من العربة، والحوافر والعجلات تقذف بالحجارة إلى أعلى، ولكن إكلير، وهو يتألق في عدته الحربية النحاسية يجري إلى جوارها.
الثالثة :
إنني ألتفت فأرى السفن ذات الأطراف المدببة في الخليج، وإنه منظر رائع عظيم. وعلى اليمين تسير خمسون سفينة جريئة تحمل فوق مقدماتها شارة إكليز المصنوعة من الذهب المنحوت، ذلك هو أسطول الميرميدون قادم من بلاد فثيا النائية.
الأولى :
وسفن آرجس - التي ترينها إلى جوار هذا الأسطول - تبلغ مثل هذا العدد. ثم تتلوها قوات تليديز وستلس الجسور المقدام. ووراءها سفن أثينا، وعددها ستون، وهي تحت قيادة ابن ثيسيوس، وفوق مقدمة كل سفينة ينتصب تمثال لبلوس متألقا في ألوان زاهية.
الرابعة :
وقد أتى محاربو بيوشيا في خمسين سفينة، تحمل كل منها فوق مقدمتها تمثالا لكادمس من الذهب بين يديه أفعوان. وقائدهم لايتس الذي بنيت أسلافه جميعا مسلحين من بطن الأرض ذات الأخاديد.
अज्ञात पृष्ठ