216

मशारिक़ अनवर

مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع)

الحاكم يوم المعاد، فهو حاكم يوم الدين، ومالك يوم الدين، وولي يوم الدين، ولا ينكر هذا الحق المبين، إلا من ليس له حظ من الإيمان واليقين، ومن لا إيمان له كافر فوجب على من شم حقائق الإيمان استنشاق نسيم أزهار هذه الأشجار، والتصديق لهذه الآثار، ومن أنكرها ولو حرفا منها فقد عارض زكام الكفر خيشوم إيمانه فليداوه بسعوط التصديق، ولكن ذاك في حقق التحقيق، ومن أعرض عن واضح الدليل، فقد ضل عن سواء السبيل.

पृष्ठ 233