============================================================
حدثني نجدة بن نفيع (1) قال: سألت ابن عباس، عن قوله تعالى: إلا تنفروا اا عذبكم(2) قال: استنفر رسول الله چلة حيا من أحياء العرب، فتثاقلوا، الا أاسك عنهم المطر، وكان عذابهم قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد.
ااقال المؤلف عفا الله عنه : وفي هذا الحديث والذي قبله، دليل على أن من عينه الإمام للجهاد، صار عليه فرض عين، وإن كان الجهاد إذ ذاك فرض كفاية.
15 - وعن آبي قتادة رضي الله عنه(2) قال: "خطب رسول الله يلة الا ذكر الجهاد، فلم يفضل عليه شيئا إلا المكتوبة". رواه أبو داود(4) وعن طريقه البيهقي، وقال: هذا يدل على آنه فرض على الكفاية، حيث فضل عليه المكتوبة بعينها. قال المؤلف: وقد يكون فرض عين كما سيأتي(5) إن شاء الله تعالى.
16- وخرج ابن جرير في تفسيره، والحاكم، وصحح اسناده عن أبي راشد الحبراني (1) قال: وافيت المقداد(1) رضي الله 1) نجدة بن نفيع الحنفي، مجهول من الرابعة، د. تقريب التهذيب: ص 356.
() سورة التوبة: آية 39.
15- صحيح، رواه آبو داود الطيالسي ورجال إسناده كلهم محتج بهم في الصحيحين؛ الاو اخرجه الحافظ في المطالب العالية، وعزاه إليه: 145/2.
السنن الكبرى للبيهقي، كتاب السير باب النفير، وما يستدل به على أن الجهاد فرض على الكفاية: 48/9؛ ولم أجده في منحة المعبود؛ وأخرجه الدارمي في سننه حوه واسناده حسن: 207/2 3) أبو قتادة الأنصارى هو الحارث، ويقال: عمرو أو النعمان بن ربعي بكسر الراء الاوسكون الموحدة بعدها مهملة، السلمي بفتحتين المدني شهد آحذا وما بعدها، ومات الانة أربع وخمسين على الأصح، ع. تقريب التهذيب، ص 422.
)) هز سنيمان بن داود بن اخارود الطيالسي 5) يآتي فى صا10.
16- تفسير ابن جنرير الطبري،86/10.
المستدرك، كتاب الجهاد، 118/2، ووافقه الذهبي على تصحيحه.
) أبو راشد الحبراني بضم المهملة وسكون الموحدة الشامي قيل: اسمه أخضر وقيل: النعمان ثقة من الثالثة، بخ دتق، تقريب التهذيب: ص405.
7) في ابن جرير والحاكم، زيادة: ابن الأسود فارس رسول الله
पृष्ठ 93