============================================================
العيلة: بفتح العين المهملة وسكون الياء هو: الفقر والاحتياج.
والطول: بفتح الطاء هو: الفضل والقدرة والغنى.
الاو قد اتفق مثل هذا لعمر بن عبد العزيز آمير المؤمنين رضي الله عنه، فإنه لما حضرته الوفاة أحضر بنيه وهم آحد عشر ذكرا، وأمر آن يجهز ما يخلف، تم تعطى زوجته ما يخصها، وما بقي يفرق على بنيه، فناب كل ابن دينار، فقال له سلمة بن عبد الملك: يا أمير المؤمنين لو وكلت أمرهم إلي؟ فقال: إن بنبي أحد الجلين، إن يكونوا صالحين، فالله يتولى الصالحين، أو غير ذلك فلا أعينهم على معصية الله تعالى، ولقد جهز بعد موته أحد بنيه مائة فارس، على مائة فرس في الا بيل الله، وأما مسلمة فإنه لما مات ناب كل ولد أحد عشر ألف دينار، ولقد الرئي أحد بنيه يقد في أتون(1) الحمام . ذكرهذه الحكاية منهم القرطبي في تاريخه وغيره.
389 - وروى البزار بإسناد حسن عن ابن عباس، عن آبي در الار ضي الله عنهم، أن النبي لة قال: "يا أبا ذر ما أحب أن لي أحدا ذهبا وفضة اا ن فقه في سبيل الله، أموت يوم آموت ادع منه قيراطا"، قلت: يا رسول الله قتطارا قال: "يا أبا ذر أذهب إلى الأقل وتذهب إلى الأكثر أريد الآخرة وتريد الدنيا قيراطا"، فأعادها علي ثلاث مرات، وقد روي معناه عن آبي ذر غير واحد ال من الأئمة في الصحاح وغيرها.
39- وفي صحيح مسلم عن آبي ذر رضي الله عنه، قال: انتهيت إلى (1) الأتون: بالتشديد الموقد، والعامة تخففه، انتهى. مختار الصحاح: ص4.
389- وقال الهيثمي: إسناده حسن، مجمع الزوائد، كتاب الزهد باب في الانفاق والامساك: /239. ولم أجده في كشف الأستار.
390- متفق عليه، مسلم: رقم 990، كتاب الزكاق باب تغليظ عقوبة من لا يؤدي الزكاة: 986/2، وتمام الحديث: "ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي زكاتها إلا جاءت يوم القيامة أعظم ماكانت وأسمنه، تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها. كلما اا فدت أخراها عادت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس".
- ورواه البخاري: رقم 6638، كتاب الأيمان، باب كيف كانت يمين النبي لة: 524/1؛ وبنحوه في كتاب الرقاق: 260/11.
- ورواه أحمد في المسند: 152/5 و158 و 169.
300
पृष्ठ 301