============================================================
36- وخرج آبو آحمد بن عدى باسناد ضعيف، عن حذيفة رضي الله انه أن النبى لة بعث إلى عثمان يستعينه في غزاة غزاها، فبعث إليه عثمان ابعشرة الاف دينار فوضعها بين يديه، قال: فجعل النبي ولة يقلبها بين يديه الاو يدعو له يقول: "غفر الله لك يا عثمان ما أسررت وما أعلنت وما أخفيت الاوما هو كائن إلى يوم القيامة، ما يبالي عثمان ما عمل بعدها).
368 - وذكر الشيخ محب الدين الطبري(1)، عن عبد الرحمن بن عوف، قال: شهدت رسول الله چلة وقد جاءه- يعني عثمان. في جيش العسرة بسبع مائة أوقية(2) من ذهب، قال الشيخ محب الدين: وهذا الاختلاف فاي الروايات قد يوهم التضاد بينهن، والجمع ممكن بأن يكون عثمان دفع ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها، ثم جاء بألف دينار لأجل المؤن التي لا بد اللمسافر منها، ثم لما اطلع على أن ذلك لا يكفي زاد في الإبل وأردف بالخيل ال تميما للألف، ثم لما لم يكتف بذلك تمم الألف أبعرة وزاد عشرين فرسا وبعث بعشرة الاف دينار للمؤن(3)، والله أعلم.
366 - وروى ابن لهيعة عن أبي الأسود(4)، عن عروة بن الزبير، أن الا د الرحمن بن عوف رضي الله عنه أوصى بخمسين ألف دينار في سبيل الله عالى فكان الرجل يعطى آلف دينار. أخرجه ابن عساكر وغيره.
367-قال الذهبي: فهذا منكر، إنما أتاه بألف دينار، انتهى. ميزان الاعتدال: 176/1 1) الإمام محب الدين أبو العباس أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر الطبري ثم الكي، توفي سنة أربع وسبعين وستمائة. تذكرة الحفاظ: 4 /4 147 - 1475 (2) الأوقية: بضم الهمزة: وبالتشديد، وهي عند العرب أربعون درهما. انظر المصباح: ص 169.
368- انظر: الرياض النضرة في مناقب العشرة: 91/2.
3) وقال محب الطبري: وما يؤيد ذلك ما روت آم عمرو بنت حسان بن يزيد بن أبي الغض، قال أحمد بن حبل: وكانت عجوز صدق - قالت: سمعت آبي يقول: إن عثمان جهز اايش العسرة مرتين. خرجه القزويني الحاكمي، انتهى. الرياض النضرة: 91/2- 92.
4) محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، الأسدي، أبو الأسود المدني، يتيم عروة، ثقة، من السادسة، مات سنة بضع وثلاثين، ع. التقريب: ص 308.
283
पृष्ठ 284