============================================================
الوقد صح أن المرابط إذا مات يبعث يوم القيامة امنا من الفزع الأكبر كما
الاسياتي، وغازي البحر أعلى منه وأولى بهذه الفضيلة، والله أعلم.
الاومنها: ما روي أن لغازي البحر ما بين كل موجتين كمن قطع الدنيا في طاعة الله عز وجل، تقدم حديث أبي أمامة وفيه: "وما بين الموجتين كقاطع الدنيا في طاعة الله عز وجل"(1).
314 - وذكر في شفاء الصدور عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: اقال رسول الله لة: "من ركب البحر غازيا كان له ما بين كل موجتين كأنه قطع الدنيا في طاعة الله عز وجل).
الاومنها: ما روي آن شهداء البحر تغفر هم الذنوب كلها والديون، ابخلاف شهداء البر لأنهم يغفر هم كل الذنوب إلا الدين، تقدم في حديث ابي أمامة عن رسول الله لة: "ويغفر لشهيد البر الذنوب كلها إلا الدين ويغفر الشهيد البحر الذنوب كلها والدين"(1).
الاو منها: أن الغازي في البحر إذا وضع رجله في السفينة يخلف خطاياه اا خلف ظهره، ويخرج منها كيوم ولدته آمه ويضحك الله عز وجل إليه.
315 - روى سعيد بن منصور ف سننه باسناد جيد عن كعب الأحبار ال موقوفا عليه قال: إذا وضع الرجل رجله في السفينة خلف خطاياه خلف ظهره كيوم ولدته أمه، والمائد فيه كالمتشحط في دمه في سبيل الله، والصابر فيه كالملك على رأسه التاج.
316 - وعن حي المعافري(2) أنهم كانوا جلوسا مع عبد الله بن عمرو (1) تقدم برقم 10، وتقدم في تعليقنا عليه آنه لا يصلح لتخصيض عموم حديث مسلم بأن الدين لا يغفر.
310- كتاب السنن، كتاب الجهاد، باب ما جاء في فضل البحر والشهيد فيه، 165/3/2.
(2) حي: بفتح آوله، وتشديد التحتانية، ابن يومن، بضم التحتانية، وسكون الواو، الاو كسر الميم، أبو عشانة بضم المهملة وتشديد المعجمة، المعافري المصري، ثقة مشهور بكنيته، من الثالثة، مات سنة ثماني عشرة، بخ دسق، انتهى. التقريب: ص 87؛ وانظر: الكاشف: 263/1 257
पृष्ठ 258