============================================================
هم عليها متكيون مقبل: بعضهم على بعض يتساعلون(1).
الاوان سألت عن أكلها، فموائدها موضوعة، وأكلها على الدوام، وثمارها الا منوعة ولا مقطوعة لطول المقام(2)، بل (فاكهة) نضيجة، مما يتخيرون، الاو ولحم طير مما يشتهون(3) ويسقون فيها: من رحيق نختوم ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون(4).
59- لا يتغوط أهلها، ولا يبلون، ولا يبصقون، ولا يمتخطون، أكلهم ال رشح من جلودهم كالمسك ريحا، ولونا كالجمان، فإذا البطن قد ضمر، كماكان.
وإن سألت عن خدمها، فالولدان المخلدون: إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا مشورا، وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا عاليهم ثياب سندس خضر الا استبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا}(5).
(1) اقتباس من سورة الطور: آية 25.
(2) اقتباس من سورة الواقعة: آية 33.
3) اقتباس من سورة الواقعة: آية 20 و 21.
4) اقتباس من سورة المطففين: اية 25 و 26.
59- إشارة إلى حديث متفق عليه من حديث آبي هريرة رضي الله عنه قال: قال الرسول الله ة: "أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر، الا يبصقون فيها ولا يمتخطون ولا يتغوطون انيتهم فيها الذهب أمشاطهم من الذهب ال والفضة ومجامرهم الألوة ورشحهم المسك". الحديث.
وهذا لفظ البخاري، فتح الباري: رقم 3345، و 3246، و 3254، كتاب بدع الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة: 318/6 و 320، ورقم 3327، كتاب أحاديث الأنبياء، باب خلق ادم وذريته: 362/2.
مسلم، رقم 2834، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب آول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، وباب في صفات الجنة وأهلها:2180/4 - 5) اقتباس من سورة الإنسان: آية 19- 22.
126
पृष्ठ 127