125

मरातिब

كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع)

शैलियों

ولأولاده قال النبي (صلى الله عليه وآله) وسلم: «من لم يجب واعيتنا أهل البيت، أكبه الله على منخره في النار».

وفي ولده نسل المصطفى إلى الأبد، دون غيره من الصحابة.

وفي ولده قال النبي (صلى الله عليه وآله) وسلم: «إنهم أمان لأهل الأرض، كما أن النجوم أمان لأهل السماء».

وكما أن بقاء السماء ما دامت الكواكب، كذلك بقاء أهل الأرض ما داموا فيها.

وفي ولده قال: «إنهم كسفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق» (1).

وفي ولديه لصلبه قال: «هما سيدا شباب أهل الجنة».

وفيهما قال (صلى الله عليه وآله) وسلم: «إن الله وعد الجنة بأن يزينها بركنين من أركانه، فإذا كان يوم القيامة، تقول أليس وعدتني؟

فيقول الله تعالى جل اسمه: أليس قد زينتك بالحسن والحسين».

وفي أولاده لصلبه، نزلت آية التطهير.

وفي ولديه وفي أهله، افتخر جبريل (عليه السلام) أنه منهم.

وفيهم قوله جل اسمه: قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى (2) فجعل حبهم أجر النبوة، ونادى في السماء بسبب هذا، لما قال أهل النفاق إنه سلط أولاده على الناس بعده:

فقال: «من منع أجيرا أجرة أكبه الله على منخره في النار».

وفيهم ورد قوله تعالى جل اسمه: ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا (3)، وعليه إجماع أهل البيت أنها فيهم نزلت.

पृष्ठ 160