72

मक्सिद अरशद

المقصد الارشد

अन्वेषक

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

प्रकाशक

مكتبة الرشد-الرياض

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

प्रकाशक स्थान

السعودية

شهَاب الدّين ابْن المرحل وَالشَّيْخ زين الدّين ابْن المنجى وَذكر درسا عَظِيما فى الْبَسْمَلَة وعظمه الْجَمَاعَة الْحَاضِرُونَ فَأَثْنوا عَلَيْهِ ثَنَاء كثيرا قَالَ الذهبى وَكَانَ الشَّيْخ تَاج الدّين الفزارى يُبَالغ فى تَعْظِيمه بِحَيْثُ أَنه علق بِخَطِّهِ درسه بالسكرية ثمَّ جلس مَكَان وَالِده بالجامع يُفَسر الْقُرْآن الْكَرِيم وَشرع من أَوله وَكَانَ يُورد من حفظه فى الْمجْلس نَحْو كراسين أَو أَكثر وبقى يُفَسر فِي سُورَة نوح عدَّة سِنِين وفى وَقت ذكر يَوْم جُمُعَة شَيْئا من الصِّفَات فَقَامَ بعض الْمُخَالفين وَسعوا فى مَنعه فَلم يُمكنهُم ذَلِك وَقَالَ قاضى الْقُضَاة شهَاب الدّين الخويى أَنا على اعْتِقَاد الشَّيْخ تقى الدّين فعوتب فى ذَلِك فَقَالَ لِأَن ذهنه صَحِيح ومواده كَثِيرَة فَهُوَ لَا يَقُول إِلَّا الصَّحِيح وَكَانَ أعجوبة زَمَانه فى الْحِفْظ وَقد

1 / 134