172

मक्सिद अरशद

المقصد الارشد

अन्वेषक

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

प्रकाशक

مكتبة الرشد-الرياض

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

प्रकाशक स्थान

السعودية

الشُّيُوخ وتفقه بِبَغْدَاد وجالس أَبَا الْبَقَاء العكبرى وَقَرَأَ الْأَدَب على هبة الله بن عمر الدورى الكواز من أَصْحَاب الْحسن بن عَبدة النحوى وَقَالَ الذهبى كَانَ ثِقَة حَافِظًا وَزَاد الحسينى أَنه كتب بِخَطِّهِ الْكثير وَكَانَ من العارفين بِهَذَا الشَّأْن وَقَالَ أَبُو شامة كَانَ عَالما بِالْحَدِيثِ دينا متواضعا قَالَ الشَّيْخ زين الدّين ابْن رَجَب وقفت على جُزْء صَغِير لَهُ استدركه على الْحَافِظ الضياء فِي الْجُزْء الذى استدرك فِيهِ على الْحَافِظ أَبى الْقَاسِم ابْن عَسَاكِر فى كتاب ذكر الْمَشَايِخ النبل فَاعْتَذر الصريفينى عَن ابْن عَسَاكِر وَقد نبه الْحَافِظ المزى على أَوْهَام كَثِيرَة فِيهَا للصريفينى وَبَين أَن غَالب مَا استدركه وهم مِنْهُ قَالَ أَبُو شامة توفى فى خَامِس عشر جُمَادَى الأولى سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَحَضَرت الصَّلَاة عَلَيْهِ بِجَامِع دمشق وشيعته إِلَى بَاب الفراديس وَدفن بسفح قاسيون

1 / 234