============================================================
السالة الرابعة نقدالمطرفية لى أن الله لم يقصد شينا هن خلقه قولهم: إن الله، سبحانه، لم يقصد شيئا من خلقه، سوى الأصول الثلاثة، التى ى الماء والهراء والرياح، وسوى معجزات الأنبياء، عليهم اللام، ونقم الكفار، وما عدا هذه الأنواع الثلائة، فهو حاصل بفطرة الأجام وتركيبها، ولم يقصد الله، سبحانه، إيجاد شيء منها كالأولاد، والأشجار والثار والسحائب والأمطار، وغير ذلك من ضروب المخلوقات وقد سلموا مع ذلك أصلين: احدها: أن قصد الله، سبحانه، للمشي هو خلقه له والشانى : أنه الله، سبحانه، قد خلق جيع هذه الفروع، الشى انكروا ده لها و معلوم أنه ينتج من هذين الأصلين أنه تعالى، قصد جميع ما خلقه من أصل وفرع؛ لأنه قد خلق الجيع، وقصده للشي، هو خلقه له؛ وهم يكابرون هذه النتيجة، وينكرون قصده لهذه الفررع: 17 ظ ومن يقل هم : إن معنى قصده لما خلق، هر أنه خلقه من غير أصل، كالأصوات الثلاثة، أو على غير الوجه المعتاد، كمعجزات الأتبياء ونقم الكفار، فأما سائر الفروع التى أوجدها من أصول، وأجراها على عادة مستمرة، فلم يقصدها فان قوله لا يصح؛ لأنه يلزمه أن لايكون قاصدا لكثير من معجزات الأياع، عليهم السلام؛ لأن كشيرا منها موجود من أصل، وجاز على وه تاد فى بابه، نحو قلب العصا، حية لموسى، صلى الله عليه) فانها معجزة وجدت من أصل، وهى العصى، وجرت على ذلك الوجه مرات كشيرة.
وكذلك مصير اليد بيضاء من غير سوع، وكذلك انفجار الماء من الحجر، فإن ذلك
पृष्ठ 47