============================================================
بللم الخحلاليلح 170ظ 4 وبه نستعين والقمح لله سالتم، وفقنا الله وإياكم للبيان والهدى، وعصمنا جيما عن مواقع الضلال والردى، وأعاذنا من متابعة أهل الزيغ والهوى، ومن بعد (1) عن طرائق أهل اليقين والتقى . أن اوضح لكم، جملة من المسائل، التى خالفت فيها المطرفية، وصحة ما نبت إليهم من المقالات المتناقضة، والمذاهب المتعارضة، التى سلموا أصولها و مقدماتها تسليما صحيحا ثم منعوا من فروعها ونتائجها منعا صريحا وقلتم أنكم تحبون بيان ذلك، على وجه يشترك فى معرفته الخواص والعوام، ويتفق على إنكاره اهل المنطق وأهل الكلام، ويظهر الحال عنه للكافة من فرق الإسلام.
وقلتم : إن ذلك للجمع بين فائد تين عظيمتين أحدها: التنبيه لهم على عظيم ما صاروا إليه؛ والثانية: التحذير لغيرهم من متابعتهم عليه اال وقلتم: إن أقطع ماتعرف به المخالف؛ بخطئه فى خلافه، أن يكون ما خالف فيه، نا قضا لما أجمع مع خصمه عليه؛ لأنه يصير بين أمرين، إما أن يرجع عن خلافه، 171 و) فيعود إلى الحق، بأسهل علاج، وإما أن يصر على خلافه، فيظهر (2) عناده، بأوضح بيان.
وقلتم : لعل معرفتهم بذلك، تقودهم "بمقاود الإنصاف"، إلى قيود الإجاع المانعة (3) من الخلاف فرأيت إجابة مسالتكم(1)، وموافقة إرادتكم ، من واجبات الدين، ولوازم الحق المبين، وكتمان ذلك، من شيم المعتدين ، قال الله، تعالى، وهوأصدق من القائلين : (1) في الاصل : عبد.
(4) في الاصل : مسلتكم :
पृष्ठ 40