============================================================
تقولوا: إن الجوهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام: إلى الجسم، والروح، والبارئ ، تقدس عن ذلك. وأيما قلتم لزمكم من الفساد، ما لا خروج لكم عنه. ويقال لهم: إن جاز أن يكون (41] البارئ جوهرا، مع ما يلزم الجوهر من العيوب التي أريناكم، ويكون جوهره خارجا عن هذه العيوب، لم لا يجوز أن يكون جسما؟ وأن تكون الأعراض محمولة على جسمه وجوهره، ويكون جسمه وأعراضه خارحة عما يلزم الجسم والأعراض من العيوب الي يتعاظم مخد البارئ وكبرياؤه عن مشاركتها حذو القذة بالقدة؟ وإن لم يجز إيقاع الحسمية والعرضية عليه لما فيهما من العيوب الي لا تليق بمجده وشأنه، كذلك لا يجوز ايقاع الجوهرية عليه لما فيه من العيوب" التي يتكبر تقديسه2 عن بحاورتها. فقد صح أن المبدع ليس بجوهر. فاعرفه.
وإن كان الله - تبارك وتعالى عن ذلك - جوهرا، والعالم كذلك جوهرا. ثم خرحت جوهريته عن أن يكون مبدعا، لم لا يجوز أن تخرج جوهرية العالم عن أن يكون م بدعا؟ وإلا فما الفصل؟ وكذلك الرسم في الشىء والأيس. هذا الرسم في نفيهما عن المبدع الحق سبحانه.
ه: وسنائه.
2 ز: النعوت.
3 ز: تقدس.
पृष्ठ 76