============================================================
كتابه هذا الملقب ب"الافتحار" ومكتاب البشارة" ومكتاب المقاليد لطال ذلك وكذلك ذكر ابن تيمية هذا الكتاب باسم "كعاب الأقاليد الملكوتية" ثلاث مرات ي كتابه "درء تعارض العقل والنقل،2 ومرة في "منهاج الستة النبوية،" و مرة في رسالة الصفدية." يقول في امنهاج السنة النبوية:" وهذا هر واسحب الوجود عند أيمة الباطتية كابي يعقوب السحستاني صاحب الاقاليد الملكوتية* وأمثاله، لكن من مؤلاء من لا يعرف يرفع النقيضين، فيقول: لا موجود ولا معلوم. ومنهم مي يقول: بل أمسك عن إنبات أحد النقيضين، فلا أقول: موجود ولا معدوم، كاب بحقوب. وهو منتهى تحريد هولاء القائلين بوحدة الوجود ويقول في "درء تعارض العقل والنقل:" قلت؛ فهذا كلام ابن سينا، وهو ونحوه كلام أمثاله من القرامطة الباطتية مثل صاحب 9لأقاليد الملكوتية" وأمثاله من الملاحدة ..3 القول بتقليم غير النصوص النبوية عليها، من عقل أو كشف أو غير ذلك، يوجب أن لا يستدل بكلام الله ورسوله على شيء من المسائل العلمية . وقد رأيت كتابأ لبعض أيمة الباطينة ستماه "الاقاليد الملكوتية" سلك فيه هذا السبيل، وصار بناظر كل فريق بنحو من هذا الدليل. فإلهم وافقوه على تأويل السمعيات، ووافقوه على نفى ما يسمى تشبيها ..4 1 المصدر السابن، 517،516-515/2.
اين تيمية، منهاج الستة النبوية، 27/8.
، ابن تيمية، درء تعارض العقل والنقل، 18/5.
4 المصدر نفسه /323.
पृष्ठ 32